مركز الترجمة بجامعة الملك سعود يفوز بجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة

  • 5/15/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عبر مدير مركز الترجمة بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن أبانمي عن سعادته بفوز المركز بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة حيث فاز بالجائزة في مجال ترجمة العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية من الدكتور مصطفى محمد قاسم عن ترجمته لكتاب "مأساة سياسة القوى العظمى" من اللغة الإنجليزية، والدكتور عبدالعزيز عبدالله البريثن عن ترجمته كتاب "موسوعة اضطرابات طيف التوحد" من الإنجليزية إلى العربية، كما فاز في مجال ترجمة العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى الدكتور صالح ضحوي العنزي "رحمه الله" بالجائزة عن ترجمته كتاب "تاريخ المملكة العربية السعودية" لمؤلفه عبدالله العثيمين إلى اللغة الفرنسية. وبارك أبانمي للفائزين بهذه الجائزة العالمية في دورتها السابعة التي تشهد إقبالاً دولياً يزيد من عام إلى آخر وأشار إلى ما أكده القائمون على الجائزة وانطلاقها من رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحو ترسيخ مجتمع المعرفة والحوار الثقافي والحضاري بين الأمم والشعوب، بوصف الترجمة وفهم الآخر أساساً للمعرفة والحوار الناجح والمثمر، وهي تعتبر تجسيداً لرؤيته الثاقبة والسديدة وتقديره الخاص لدور الترجمة ومكانتها لتعزيز المعرفة والتفاهم والحوار الإنساني. وأكد الدكتور أبانمي على تكرر فوز مركز الترجمة بجامعة الملك سعود بجوائز عدة في دورات هذه الجائزة العالمية السبع نتيجة لما يحظى به المركز من دعم لا محدود من مدير الجامعة بدران عبدالرحمن العمر حيث هيأت الجامعة كل الإمكانيات لتيسير الترجمة في خط تصاعدي لاختيار أفضل ما لدى الآخرين لخدمة المعرفة والثقافة العربية والإسلامية، ويقوم المركز بالتعاون مع كثير من الهيئات والمراكز العلمية في المملكة العربية السعودية وكذلك في خارجها من اجل توحيد الجهود في مجالات الترجمة والتعريب. وختم أبانمي حديثه بتأكيده على أن الترجمة تعتبر أهم الروافد الحضارية في تاريخ الإنسانية ومن خلالها يمكن نقل الأبحاث والدراسات والاختراعات والمكتشفات العلمية من أمة إلى أمة ومن ثقافة إلى ثقافة ومن لغة إلى لغة أخرى، كما ان الترجمة تحتل مكانة كبيرة في مجال نقل المعرفة واللحاق بركب الحضارة المعاصرة والوصول إلى ما تصبو إليه الأمم.

مشاركة :