حكم أخذ الشبكة من الزوجة رغما عنها أو دون علمها

  • 9/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أجابت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على سؤال: هل يحق للزوج أخذ الشبكة التي قدَّمها لزوجته، رغمًا عنها، أو دون علمها؟.وقالت "الإفتاء": الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته، عرفًا جُزءٌ مِن المَهرِ، وملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها، أو دون علمها، فإذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها، ما لم تتنازل له عنها.وأضافت الفتوى: فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها، فهو داخل في البهتان والإثم المبين، الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿... وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20]. أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر، فلا حرج عليه شرعًا في أخذها.

مشاركة :