للشهر السابع على التوالي. وبحسب بيانات صادرة عن مؤسسة " أي. اتش. إس ماركت" العالمية للأبحاث، الإثنين، سجل المؤشر الشهر الماضي، ثاني أدنى قراءة منذ أبريل/ نيسان 2013، رغم ارتفاعه إلى مستوى 47 نقطة من 46.5 نقطة في الشهر السابق عليه. ويمثل مستوى 50 نقطة، الحد الفاصل بين النمو والانكماش. وحسب بيان صادر اليوم، "ظل الركود في قطاع الصناعات التحويلية يركز على فئات السلع الوسيطة والاستثمارية خلال أغسطس، مع تسجيل انكماش ملحوظ في كلا القطاعين". وقال كريس ويليامسون، كبير خبراء الاقتصاد في "أي. اتش. اس. ماركت": يعاني منتجو منطقة اليورو بسبب استمرار الركود الصيفي في إنتاج المصانع خلال أغسطس. وذكر في البيان، أن التدهور الملحوظ في التفاؤل بشأن العام المقبل، يشير إلى أن الشركات تتوقع أن يأتي الأسوأ. وزاد: "تدهور ظروف التصنيع يعني أن قطاع إنتاج السلع، من المرجح أن يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الربع الثالث". وأورد البيان أن الحروب التجارية والتعريفات الجمركية، ما تزال تشكل مصدر القلق الأكبر بين المنتجين، فيما شجع تصاعد التوترات التجارية خلال أغسطس، على زيادة المخاطرة. ونهاية يوليو/ تموز الماضي، ألمح البنك المركزي الأوروبي إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة، وهيأ الأسواق لمزيد من إجراءات التيسير النقدي. ومؤخرا، توقع صندوق النقد الدولي، أن يتباطأ نمو اقتصاد منطقة اليورو (19 دولة) إلى 1.3 بالمئة في 2019 مقابل 1.9 بالمئة في 2018، وأن يعاود الصعود إلى 1.6 بالمئة في 2020. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :