للشهر الـ 11 على التوالي؛ فمنذ فبراير/ شباط 2019، تشير قراءة المؤشرة دون مستوى الـ 50، الفاصل بين النمو والانكماش. وتشير القراءة الأعلى فوق 50 نقطة إلى وجود تحسن في النشاط الاقتصادي، وما دون 50 إلى تراجع. وقال قال كريس ويليامسون، كبير خبراء الاقتصاد في المؤسسة " سجل قطاع التصنيع بمنطقة اليورو نهاية مأساوية في ختام 2019". وأشار المسح إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 1.5 بالمئة في الربع الرابع، مما يمثل عقبة شديدة على الاقتصاد الأوسع. وأضاف ويليامسون: "على الرغم من أن الشركات أصبحت أكثر تفاؤلاً إلى حد ما بشأن 2020، إلا أن العودة إلى النمو ما تزال بعيدة، بالنظر إلى أن تدفقات الطلبات الجديدة التي استمرت في الانخفاض بمعدل واحد من أسرع المعدلات على مدار الأعوام السبعة الماضية". وتابع: "سعت الشركات إلى خفض مستويات المخزون وخفض عدد الموظفين نتيجة لذلك، مع التركيز على خفض السعة والتكاليف". وأكد أن قدرة الاقتصاد على تجنب الانزلاق إلى الركود، ما يزال يمثل تحديا رئيسيا لمنطقة اليورو في 2020. ومؤخرا، خفضت المفوضية الأوروبية، توقعاتها لمعدل نمو منطقة اليورو إلى 1.4 بالمئة في 2020، مقابل 1.5 بالمائة في توقعات سابقة، في حين أبقت على معدل نمو 1.2 بالمئة بدون تغيير في 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :