المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار دعم لإعادة الأمل

  • 4/25/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن خبراء سياسيون واستراتيجيون قرار دول التحالف وقف عاصفة الحزم ورأوا أنها حققت مهمتها بنجاح مؤكدين أن إطلاق عملية إعادة الأمل من شأنها أن تفضي إلى تسوية شاملة شريطة التزام الطرف الآخر بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واحترام الشرعية القائمة. وقال اللواء الدكتور أحمد عبدالحليم رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط: إنه لا توجد عمليات عسكرية إلا وتعقبها تسوية سياسية عبر مفاوضات بين الأطراف تؤدي إلى تسوية شاملة شريطة التزام الطرف الآخر بتنفيذ بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واحترام الشرعية القائمة. واعتبر اللواء صفوت الزيات الخبير العسكري أن وقف العاصفة قرار جاء في توقيته بعد أن أدت الغرض منها وهي شل وتدمير قدرات الحوثيين وقوات المخلوع، منوها إلى أن قوات التحالف نجحت أيضا في فرض إرادتها على الطرف الآخر مما انعكس على العمليات الميدانية طوال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير الدكتور محمد شاكر إن العاصفة كانت بغرض الدفاع عن شرعية رئيس منتخب وحماية دولة عربية من الانهيار والسقوط في قبضة الحوثيين وحليفتهم إيران. ودعا إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ لليمن وحدته واستقلاله وتعيد إليه الأمن والاستقرار حتي يتفرغ أبناؤه لعملية التنمية، معربا عن اعتقاده بأن إطلاق هذه العملية ستحظى بدعم عربي ودولي كبير في حال التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وفقا للمبادرة الخليجية. وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أكدت على ضرورة تنفيذ المبادرة الخيليجية بشأن اليمن والعودة إلى طاولة الحوار واحترام كافة الأطراف لتعهداتها.. وقال بيان لوزارة الخارجية إنه بالإشارة إلى إعلان دول التحالف انتهاء العملية وبدء عملية إعادة الأمل فإن مصر تؤكد على ضرورة تنفيذ كافة بنود قرار مجلس الأمن رقم 2216 والتي تتضمن التأكيد على وحدة اليمن وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعوة كل الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أي تدابير من شأنها تقويض وحدة اليمن، وشدد على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب والعودة لتنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي.

مشاركة :