إفشاء أسرار الأمة خيانة عظمى محرمة

  • 4/25/2015
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

حذر المسؤولين على الدوائر الأمنية من إفشاء أسرار الأمة للأعداء معتبرا ذلك من الخيانة العظمى للأمة المحرمة، حاثا لهم على معالجة قضاياهم بالحكمة والموعظة الحسنة. مطالبا الجنود البواسل بحماية الدين والأوطان. حاثا لهم على الصبر والمصابرة ومقاتلة الأعداء بشجاعة في الدفاع عن الدين والعقيدة والوطن. وقال في خطبة الجمعة يوم أمس التي ألقاها في جامع الأمام تركي بن عبدالله وسط الرياض إن من أنواع الخيانة العظمى خيانة الأمة وذلك بالتعرض لأمورها الكبار والسعي إلى تفريقها والتعاون مع الأعداء ضدها في ما يفرق شملها ويخل بصفها ويضعف قوتها وكيانها وشأنها. فهؤلاء الخائنون لا يبالون بما يصيب أمتهم؛ لأنهم تشبعوا بالخيانة. مشيرا إلى أن خيانة الأوطان من الخيانة العظمى للأمة بتخريبها وتدميرها والسعي للإخلال بأمنها والتعاون مع الأعداء بنشر أسرارها ونقاط قوتها وضعفها. فخيانة الأوطان محرمة؛ لأن وضع المسلمين أمانة في أعناقهم للمحافظة عليها وعدم الإخلال بأمنها واستقرارها، وأن يكونوا عيونا ساهرة ضد من يخل بأمن ووحدة هذه الأوطان أو من يسعى للشر أو البلاء فيها أو زعزعة أمنها. ومن خيانة الأوطان نشر المخدرات وترويجها بين الناس. مبينا أن خيانة الحاكم من خيانة الأمة والأوطان، فلابد من السمع والطاعة له بالمعروف والتعاون معه فيما يوحد صف الأمة ويعلي شأنها، أما الخروج على ولي الأمر ومخالفة أمره فهي خيانة كبرى. وزاد سماحته أن من أنواع الخيانة خيانة الراعي لرعيته فقد أؤتمن على رعيته والصدق معهم ويقوم بتأمين معيشتهم ويدفع البلاء عنهم، فإن صدق في ذلك كانت رعيته محبة له. لافتا إلى أن الغش في المشروعات العامة التي يؤخر تنفيذها أو يماطل في تنفيذها أو تنفذ تنفيذا سيئا على أرض الواقع، فالواجب تنفيذها بأمانة وإخلاص بعيدا عن الغش والخداع والخيانة. وكذلك خيانة التجار للمسلمين من حيث غلاء الأسعار أو السعي للاحتكار والغش ببيع السلع منتهية الصلاحية.

مشاركة :