أكد عضوان بمجلس الشورى ان ما قام به رجال الأمن من رصد ومتابعة لمن استهدف رجال الامن شرق مدينة الرياض يعتبر انجازا يحسب للقوات الامنية حيث إن الذين نفذوا العملية هم من جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي الغير للإساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم واتخذوا من تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والاموال وعملوا على تأجيج الفتنة والتغرير بحديثي السن، وتجنيدهم للخروج للمناطق المضطربة إضافة إلى التستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي تستهدف الوطن في أمنه ومقدراته وقوت أبنائه. واشارا الى ان ما قام به رجال الأمن يضاف الى الانجازات المتواصلة التي يقوم بها رجال الأمن المخلصون بين حين وآخر. مفخرة لرجل الامن السعودى في البداية قال عضو مجلس الشورى الشيخ عازب آل مسبل:» لاشك ان هذا الإنجاز يعد فخراً لرجال الأمن والمواطنين جميعاً و يؤكد عمق التلاحم والتكاتف بين المواطنين وبين رجال الأمن، كما وانه تأكيد من رجال الأمن على عقد العزم على القضاء على كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن، فجهودهم تتعاظم يوماً بعد يوم لمحاربة الإرهاب وأصحاب العقول الفاسدة، والوقوف ضد كل عقل مفسد ورأي منحرف يحاول زعزعة الأمن في هذه البلاد الطاهرة واجب على الجميع، وإن رجال الأمن اثبتوا تفوقهم وقدرتهم على تعقب افراد تلك الفئة وشل حركتهم من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين جميع القطاعات ذات العلاقة. وان المواقف التي تسجل كل يوم لرجال الأمن هي دليل جهودهم الجبارة، للوقوف صفاً واحداً لمحاربة الإرهاب». واوضح آل مسبل ان رجال الامن متفوقون على كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن الغالي ومكتسباته مؤكدا على ان توجيهات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ولي ولي العهد ووزير الداخلية تشد من همم رجال الامن في ملاحقة المجرمين والذين يريدون ان تكون المملكة بلاد صراعات وهذا الامر بعيد عن اعينهم بإذن الله تعالى ثم بتكاتف المجتمع ورصد كل من تسول له نفسه المساس بالوطن الغالي. واكد ان رجالات الامن في المملكة قادرون على صد أي فكر منحرف يريد من المملكة السوء وما الجريمة التي وقعت شرق مدينة الرياض إلا عملية تريد السوء للوطن والمواطنين . خبرة وتدريب وجاهزية من جانبه قال عضو مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي إنه ليس بمستغرب على رجال الأمن التعامل بشكل سريع لضبط الجناة الذين نفذوا هذا العمل الإجرامي شرق مدينة الرياض والذي استهدف اثنين من رجال الامن اثناء ادائهم واجبهم الوطني . واكد الحارثي ان لدى رجال الامن الخبرة والتدريب ولديهم التسليح ولديهم الجاهزية والدعم من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ولي ولي العهد ووزير الداخلية في القاء القبض على المجرمين في وقت قياسي. واوضح ان لدى الاجهزة الامنية دوراكبيرا في بناء قوى أمنية ضاربة وفاعلة وفق أسس علمية وتدريبية ومعلومات استخباراتية أعطى لرجال الأمن القدرة على اجتثاث الإرهاب في ما يعرف «بالضربات الاستباقية»، أي مباشرة الأحداث قبل وقوعها والقبض على المجرمين من الفئة الضالة المنحرفة التي لا يقر أعمالها لا دين ولا عقل. وقال إن هذه الجريمة لا يمكن أن يتوقع أحد أنها سوف تحصل فهو عمل جبان لأنه استهدف رجال امن. واشار الدكتور زهير الحارثي الى ان هذا الانجاز يعطي الاطمئنان بأن هناك رجال امن لديهم القدرة في صد كل من يحاول المساس بهذا الوطن. واكد زهير ان قدرة داعش كتنظيم ارهابي للتفكير والتكتيك واستقطاب بعض الشباب السعودي والذي استطاع ان يستخدم اساليب جديدة عبر الرسالة الاعلامية والصورة ليغري الشباب في الخروج الى مناطق الصراعات وان ينضوي تحت كنف داعش وقد استغلوا الصراعات في المنطقة لتسييرها لصالحه. وطالب الدكتور زهير بمواجهة داعش بكافة الوسائل كما يجب على المملكة ان تقوم بوضع استراتيجية كاملة لتحصين وقوع الشباب في هذا الفكر المنحرف.