أكد الأكاديمي والمعلم بكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة سابقاً، الدكتور علي بن حسن بن صهيب القرني، أن نعمة الأمن لا تعادلها نعمةٌ أخرى للإنسان.    وقال الدكتور القرني: إذا كانت المملكة العربية السعودية لها منجزات تفخر بها فإن أجهزة اﻷمن فيها تأتي في مقدمة تلك اﻹنجازات، وهذه ليست شهادتي بل شهادة كل من تمتع باﻷمن على أديم هذه البلاد وكذلك شهادة المنظمات الدولية المعنية .   وأضاف القرني أنه على الرغم من الأحداث المدلهمة التي تموج بالفتن من حولنا وعلى الرغم من كثرة اﻷعداء المتربصين بأمن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين، فإننا نعيش نحن أبناء هذا الوطن والمقيمين بيننا من خارجه في أمن لا يوجد له مثيل في كثير من دول العالم، وهذا بفضل الله ثم بفضل يقظة رجال اﻷمن الذين سطروا بمهنيتهم واحترافهم أعلى درجات التفوق بين المنظمات اﻷمنية على مستوى العالم.   واستشهد الدكتور القرني بما كتبه "أيمن الحمد" في افتتاحية جريدة الرياض بتاريخ 1437/4/23 هـ حيث قال "لا قضية تُسجل باسم مجهول بالنسبة للأمن السعودي"، وهذا صحيح، فكم من جريمة أحبطت قبل وقوعها، وكم من مجرم لم ينج بفعلته رغم الغموض الذي يحيط بتلك الجريمة التي ارتكبها .   واختتم الدكتور القرني حديثه سائلاً الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها ورغد العيش لأهلها تحت ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله ورعاهم ونصرهم على كل من عاداهم.