شنت طائرات التحالف العربية فجر أمس أوسع عملية قصف بسلاح الجو استهدفت أكثر من 7 مواقع لمليشيات الحوثي وصالح بعدد من المديريات، وقال سكان محليون يقطنون بعدد من المديريات: إن طائرات التحالف قصفت مواقع لقوات موالية للحوثيين بكريتر وخور مكسر والمعلا ودار سعد والعريش والطريق الواصلة إلى لحج ومناطق شمال عدن بالقرب من بير أحمد، بينما أوقف طيران التحالف غاراته في بقية الجبهات بما فيها العاصمة صنعاء التي لا تزال تدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية للحوثيين إلى جبهات القتال في محافظات تعز والضالع ولحج ومأرب وشبوة. من جهته أنذر رئيس أركان قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعدن، اللواء سيف صالح محسن البقري، بقايا فلول مليشيات الحوثي وصالح بالاستسلام قبل أن يتم القضاء عليهم من قبل المقاومة اليمنية في مدينة عدن ومدن الجنوب الأخرى وقال: إن رجال المقاومة الأبطال وكافة أبناء الجنوب الأحرار يدافعون عن أرضهم وعرضهم وشرفهم، بكل عزيمة وإصرار، وإنهم لم ولن يسمحوا لبقايا مليشيات الحوثيين والقوات الموالية لحليفهم المخلوع «صالح» بالبقاء في أراضيهم مهما كلفهم ذلك من ثمن.. ودعا اللواء «البقري» في تصريح صحفي، مليشيات صالح المخلوع والحوثي العميل، إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، والقيام فورًا بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتسليم أنفسهم، ولهم وجه الأمان بعد ذلك، ولا يلومون إلا أنفسهم بعد اليوم.. وأوضح «أنه بعد إعلان وقف إطلاق النار أعطوا التوجيهات إلى كافة مناطق المقاومة لتنفيذ القرار الأممي حرفيًا، وقد التزم كافة شباب المقاومة الجنوبية الموجودين بخطوط المواجهة، بتنفيذ القرار الدولي ابتداء من أطراف خور العميرة حتى لحج والشيخ عثمان والمنصورة وخور مكسر وبقية المناطق ومحافظات الجنوب، إلا أن مليشيا الحوثي/ صالح حاولت استغلال وقف إطلاق النار واستمرت بعدوانها والقصف بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على الشباب والمدنيين في مناطق المقاومة، وقنص العشرات من الأبرياء.. وأكد «البقري» بأن مليشيا العدوان قامت بتحد سافر لقرار مجلس الأمن، بتحريك المزيد من قواتهم ومليشياتهم من أكثر من اتجاه ابتداء من الراهدة وكرش لحج وثرة ومريس وغيرها، وكذا إرسال تعزيزات متعددة في أكثر من اتجاه صوب الجنوب. وأضاف: «إن مليشيات الحوثي والمخلوع مستمرة بعدوانها الغاشم علينا، وقد ارتكبت وترتكب جرائم حرب، وذلك من خلال قصف المؤسسات والمباني الحكومية ومنازل المواطنين وبيوت الله، واستهداف المدنيين، بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقنص كل ما هو متحرك، إضافة إلى ذلك قامت قبل أيام باعتقال المئات من الشباب والمواطنين الذين يبحثون عن القوت الضروري لأسرهم، وقامت بتجميعهم بمدرسة الوبح بالضالع ومعسكر الأمن المركزي اليمني بقعطبة وغيرها، وجعلهم دروعًا بشرية.. واختتم اللواء «البقري» تصريحه بالتأكيد على أن رجال المقاومة المدافعين عن أرضهم ودينهم وشرفهم، الذين لقنوا هذه المليشيات المعتدية الهزائم تتلو الهزائم، مستمرون بمقاومتهم لهذا العدو الغازي حتى طردهم من كل تراب الجنوب، وأن النصر آت لا محالة.