تفاعل قراء "الاقتصادية" مع الخبر المنشور أمس تحت عنوان "إعادة الأمل.. تستهدف التصدي لتحركات الحوثي"، مثمنين قرارات القيادة الحكيمة، وتصر على بدء عملية إعادة الأمل، لإكمال النجاحات التي حققتها "عاصفة الحزم"، من وقف خطر التمدد الحوثي المدعوم من إيران على اليمن والمنطقة العربية بأكملها. قال القارئ مشعل الأحمري، إن المملكة وحلفاءها استطاعوا إزالة تهديد الحوثيين وحماية الحكومة اليمنية الشرعية والشعب اليمني من التحركات العدائية للميليشيات، معبراً عن أمله في أن تسير عملية إعادة الأمل على الطريق نفسه الذي سارت عليه عاصفة الحزم، لتحقق النجاحات ذاتها. فيما تمنى القارئ متعب الرويلي، من قوات التحالف أن تواصل ضرباتها على الحوثيين لزيادة عزلهم وتضييق الخناق عليهم، حتى يستسلموا، ويعودوا إلى رشدهم ويعترفوا بالرئيس الشرعي وحكومته، وينفذوا القرارات التي صدرت من مجلس الأمن بشأن اليمن. فيما أثنت القارئة "أم الوليد" على النتائج التي حققتها "عاصفة الحزم"، مؤملة أن يتحقق الاستقرار للشعب اليمني في أقرب وقت، بعدما عانى وحشية ميليشيات الحوثي، مشيدة بدعم المملكة وحلفائها لليمن، قائلة: ما رأيته من وحدة وتآلف لا يعبر عنه سوى شيء واحد ألا وهو قول الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة". أما القارئ فؤاد الجهني، فقال الحوثيون معروفون بالغدر والخيانة، وينبغي على المملكة ودول التخالف ألا تثق بهم، وأن يكون هناك رقابة دولية مستمرة لضمان عدم دخول أسلحة لهم، معتبراً أن "إعادة الأمل" بمثابة هدية من المملكة وحلفائها لليمن الشقيق، لأنه يستحق التضحية من أجله ومن أجل شعبه. وجاء في الخبر المنشور أمس أن عادل بن أحمد الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا، أكد أن عملية "إعادة الأمل" التي بدأت الثلاثاء الماضي، تهدف إلى التركيز على العملية السياسية وحماية الشعب اليمني والتصدي لأي تحركات عدوانية يقوم بها الحوثيون، مشيرا في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة في واشنطن، إلى أن المملكة أعلنت الثلاثاء الماضي انتهاء عملية "عاصفة الحزم" والبدء في عملية "إعادة الأمل" في اليمن، لافتا إلى أن عملية "عاصفة الحزم" كانت مصممة من أجل إزالة أي تهديدات للمملكة من الصواريخ الباليستية والثقيلة والطائرات التي استولت عليها الميليشيا الحوثية.