من المعلوم كما يكتب العلامة الكتاني أنّ مسألة الثبات والتغيّر مشكلة فلسفية قديمة. فقد كان فلاسفة اليونان يقسّمون ظواهر الكون والقوانين المحرّكة له إلى جواهر وأعراض. فالجواهر ثابتة والأعراض متغيّرة. والمادّة أو الطبيعة المتغيّرة ليست سوى أعراضا للجواهر الثابتة. وفي هذا الصدد قال أرسطو (ت.
مشاركة :