علنت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ أمس الأول عن وصول أول شحنة للتغليف العادي لمنتجات التبغ، والتي تهدف للتقليل من جاذبية وإغراء منتجات التبغ من خلال التغليف العادي، والذي لا يحتوي على الألوان الجذابة والصور والعلامات التجارية، كما أعلنت أن المملكة أصبحت الأولى على مستوى الشرق الأوسط والعاشرة عالميا في تطبيق التغليف العادي لمنتجات التبغ. وأوضح المتخصص رئيس مجلس إدارة جمعية نقاء لمكافحة التدخين سليمان الصبي لـ«مكة» أن التغليف البسيط (العادي) هو جزء من وسائل مكافحة التدخين وقد بدأت الفكرة في أستراليا عام 2012، في حين قامت شركات التبغ بعمل أبحاث لتسويق منتجاتها، بالإضافة لرفع دعوى على الحكومة الأسترالية بسبب تطبيق التغليف العادي واستمرت الدعوى في المحاكم لعام 2015م. وقال «إن فكرة التغليف العادي هو أن يغطي 65% من مساحة العلبة، وأن تكون العلامات التحذيرية مطبوعة بالأساس على العلبة وغير قابلة للإزالة ولو بشكل جزئي، كما أن الجهات الرسمية يمكن أن تغير هذا التحذير بشكل دوري». وأضاف أن من الجوانب المهمة التي ستخسر منها شركات التدخين الترويج لمنتجاتها هو أن البراند سيكون مختفيا بعد تطبيق التغليف العادي، وبالتالي ستخسر جزءا كبيرا من تسويقها داخل الأسواق، كما حققته أستراليا بانخفاض أعداد المدخنين بعد تطبيقها للتغليف العادي. وأشار إلى أن العلبة تحتوي على الكود الضريبي، والذي تسمح بمعرفة ما إذا كانت العلبة مهربة أو غير ذلك عن طريق مسحه بجهاز الماسح الالكتروني. واختتم «هذا الإجراء سيحمي الأبناء في المستقبل من التدخين، ويخفف من أعداد المدخنين للتبغ في المملكة، وبالذات من فئة الشباب الذين تستهدفهم شركات التبغ من سن 9 سنوات إلى 15 سنة». أهداف للتغليف العادي لمنتجات التبغ: تحسين الصحة العامة التقليل من جاذبية عبوات التدخين زيادة التحذيرات من استخدام التبغ تشجيع الإقلاع عن التدخين المساهمة في خفض معدلات التدخين أبرز اشتراطات التحذير الصحي لمنتجات التبغ وفقا للائحة: تستخدم العبارات دون تغير أو إعادة صياغة يمنع إخفاؤها بشكل جزئي أو كلي تقاس أبعاد التحذير الصحي بناء على مساحة الوجه المخصص له يجب أن يكون التحذير الصحي مطبوعا على العبوة وثابتا وغير قابل للإزالة تكتب عبارات التحذير الصحي باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية يجب استخدام التحذير الصحي وفق ما تحدده اللجنة الوطنية أو الخليجية لمكافحة التبغ
مشاركة :