أظهر موقع لتتبع السفن، أمس الاثنين، الناقلة الإيرانية أدريان داريا التي كانت متوقفة الأحد قبالة السواحل السورية، مجدداً قبالة السواحل اللبنانية. وأشار موقع «مارين ترافيك» إلى أن الناقلة عادت تتحرك ببطء قبالة المياه الإقليمية لمرفأ طرابلس، بعد أن توقفت بمواجهة السواحل السورية. في المقابل، أكدت مصادر من داخل مرفأ طرابلس ل«العربية.نت» أنه لا وجود للناقلة ضمن المياه الإقليمية اللبنانية، أو سواحل طرابلس. وكان نظام تحديد الهوية التلقائي للسفينة أظهر في وقت سابق توجه الناقلة لموانئ في اليونان، وتركيا. إلا أن وزير خارجية تركيا أعلن قبل أيام أنها ستتوجه إلى لبنان، الأمر الذي نفاه مسؤولون لبنانيون، ليعود ويتراجع عما أعلنه. وكانت قناة «إيران إنترناشيونال» نقلت السبت، عن «مصدر مطلع» أن مالك الناقلة الإيرانية «أدريان داريا»، باع نفط الناقلة إلى شركة لبنانية. في حين أكد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، لاحقاً أنها متجهة إلى مصفاة في سوريا. وحذرت الولايات المتحدة الدول من قبول «أدريان داريا» التي تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام بقيمة تقدر بنحو 130 مليون دولار. وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الناقلة «أدريان داريا» على قائمتها السوداء. وكانت بريطانيا احتجزت الناقلة قبالة جبل طارق في يوليو/ تموز للاشتباه في أنها تحمل نفطاً إيرانياً إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.