كشف موقع “أحوال”، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لتغييرات جذرية في حزب العدالة والتنمية الحاكم؛ لمواجهة السخط المتزايد في الحزب الحاكم. وبحسب تقرير للموقع، تم ترجمته، فإن عبد القادر سيلفي، الكاتب التركي المعروف بصلاته الوثيقة بحزب العدالة والتنمية، أشار في مقال نشرته صحيفة حريت اليومية المؤيدة للحكومة إلى أن أردوغان أقر بالحاجة إلى ضبط الحزب دون أن يشير إلى حجم تعديلاته المخطط لها؛ لكن هناك فرصة لإعادة صياغة حزب العدالة والتنمية بتغييرات جذرية. ونقل التقرير عن سيلفي، قوله “يمكن أن يختار الرئيس إما إعادة بناء الحزب من الألف إلى الياء في خطوة تهدف إلى إعادة بناء الحماس الشعبي المتضائل في الحزب، أو يمكن أن يقصر التغييرات على تعديل وزاري متوقع منذ فترة طويلة وبعض التعيينات الجديدة الأخرى على مناصب”. وبحسب التقرير، فإن تركيا لا تواجه انتخابات وطنية جديدة حتى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها عام 2023؛ لكن الأداء الضعيف لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية هذا العام أثار تمردًا من شخصيات قيادية سابقة في الحزب. ومن المتوقع إطلاق حزبين جديدين يلتفان حول رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان هذا العام. وإذا قفز عدد كاف من أعضاء حزب العدالة والتنمية الساخطين، يمكن حرمان الائتلاف الحاكم من أغلبيته البرلمانية. وقال سيلفي إن الحزب الحاكم واجه فترات من الاستياء الشديد بين صفوفه من قبل؛ لكن هذه المرة انتشر خيبة الأمل أكثر بين كوادر الحزب؛ ما جعل التغيير الجاد أكثر ترجيحًا. وقال الكاتب التركي إن اجتماع المجلس التنفيذي لحزب العدالة والتنمية في 18 سبتمبر من المرجح أن يكون ذا أهمية حاسمة في هذه العملية.
مشاركة :