تشهد الأسواق في الفجيرة هذه الأيام ازدحاماً من قبل العائلات المواطنة والمقيمة على أسواق القرطاسية والملابس المدرسية. ورفعت المحال التجارية شعار «أسبوع العودة إلى المدارس» على جميع الأقسام التي خصصتها لبيع المستلزمات الدراسية، حيث تصطحب العائلات أبناءها إلى الأسواق لاختيار ما يوافق أذواقهم من المستلزمات ومن الزي المدرسي، وسط تنافس شديد بين المحال الكبرى والقرطاسية في طرح المستلزمات الدراسية بمختلف أنواعها بأسعار مناسبة. وأكد عدد من أولياء أمور الطلبة أن الأسعار في متناول الجميع، خاصة تلك التي تباع في منافذ البيع الكبيرة، في حين تشهد ارتفاعاً ملموساً في القرطاسية يبلغ من 5-10% خاصة في الحقائب المدرسية على اختلاف أنواعها. وقال سالم خليفة محمد الطنيجي: أفضل شراء جميع المستلزمات الدراسية من منافذ البيع الكبيرة، حيث تقوم بعمل عروض مشجعة للجميع، بينما لا تقوم القرطاسية بعمل تلك العروض، وعلى سبيل المثال أقوم بشراء جميع المستلزمات لابني صف عاشر بحوالي 1500 درهم، بينما في القرطاسية يتجاوز 2000 درهم، الحقيبة التي تباع في القرطاسية بـ350 درهماً هنا بـ180 درهماً فقط. وأكد أن السوق مفتوح أمام الجميع، والأسر تذهب إلى الرخيص والمتاح والأجود، خاصة الأسر الكبيرة التي لديها 10 أفراد في المدارس، ومعنى ذلك أننا سننفق من 20 إلى 30 ألف فقط على المستلزمات الدراسية، فلابد هنا من البحث عن الأرخص والمقبول من حيث الجودة في ذات الوقت. وقالت هيام راشد العبدولي: نفضل الأسواق غالباً في شراء المستلزمات الدراسية، خاصة أن هذا الأسبوع يشهد إقبالاً كبيراً جداً على القرطاسية، وترتفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، عندي بنتان وولد، يكلفون ما يقارب 7 آلاف درهم لشراء كافة المستلزمات الدراسية خلاف الزي المدرسي الذي أشتريه من المراكز التي حددتها وزارة التربية والتعليم، وهناك عمليات شراء لا تتوقف على مدار العام، إنها بداية لاشك مرهقة لجميع الأسر الله يكون في عون الأسر التي لديها 8 و10 أبناء. ومن جانبه، قال أحمد خليفة بن مبارك: هذا موسم، ونحن نتوقع أن تكون الأسعار مرتفعة ونقبل الارتفاع البسيط، ولكن المغالاة في وضع الأسعار بشكل منفر ومرهق هذا ما لا نقبله.
مشاركة :