محمد صلاح (رأس الخيمة) شهدت محلات خياطة الكنادير علي مستوى الدولة إقبالا كبيرا من الزبائن الراغبين في شراء ملابس جديدة للعيد، وكالعادة زاد الطلب وارتفعت الأسعار، وتكررت الشكوى من تأخر عملية التفصيل والحصول على «كندورة» جديدة للعيد. وطالب عدد من الأهالي بوضع حد لارتفاع أسعار خياطة الملابس خاصة »الكندورة« في أواخر شهر رمضان مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، في المقابل أكد أصحاب محال الخياطة في رأس الخيمة أن ارتفاع ثمن الأقمشة مقارنة بالسابق هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع تكلفة خياطة «الكنادير» مشيرين إلى أن معظم الأنواع التي لم تشهد زيادات في أسعارها لا تزال بنفس قيمتها السابقة. وقال عبدالله المنصوري: إن معظم محلات الخياطة توقفت عن استلام طلبات جديدة في العشر الأواخر من رمضان بسبب الزحام الشديد الذي دفعها لرفع الأسعار بنسبة نحو 25– 30% مقارنة الفترة السابقة، مؤكداً أن محال الخياطة تحصل قيمة كاملة عن أسعار خياطة الكندورة الخاصة بالأطفال على عكس السابق، حيث كانت كنادير الأطفال لها سعر خاص. كما أن معظم محال الخياطة بدأت في رفع الأسعار بصورة تدريجية مع اقتراب العيد، لافتاً إلى أن بعض الأهالي وتلافيا لهذا الزحام يضطر حالياً لحياكة الملابس قبل شهر رمضان بوقت كاف. وقال سعيد الشحي: إن ظاهرة ارتفاع أسعار الخياطة مع اقتراب العيد أصبحت تحدث بشكل دائم، مشيراً إلى أن ضرورة مراقبة أسعار تلك المحال قبل وبعد رمضان للتأكد من عدم استغلال الزبائن خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أنه فوجئ بارتفاع ثمن الكندورة للقماش الذي كان يستخدمه في السابق من 1600ــــ 220 درهماً. ... المزيد
مشاركة :