انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في تونس وسط منافسة قوية

  • 9/3/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت أمس، في تونس، الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة، التي تستمر حتى 13 من هذا الشهر، على أن يكون يوم 14 سبتمبر يوم الصمت الانتخابي ويوم 15 هو يوم الاقتراع. وخصصت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 1550 مراقباً لهذه الحملات الانتخابية، وفق ما أكده نائب رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، مشيرا إلى أن أبرز مبادئ قواعدها هي مدى احترامها للقانون، ومنها حياد الإدارة ودُور العبادة ووضع حدّ لأي تجاوزات أو مخالفات يتم رصدها. وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الـ11 في تونس والثانية بعد الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي في 2011. وترشحت لهذه الانتخابات الرئاسية وجوه مستقلة وأخرى حزبية، بينهم الرئيس المؤقت السابق محمد منصف المرزوقي، والذي يتهمه منتقدوه بأنه ينفذ أجندة تتوافق مع أجندات الإخوان وقطر وتركيا، ورئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد (رئيس حزب تحيا تونس)، ورئيس الحكومة السابق مهدي جمعة رئيس حزب البديل، ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي المستقيل عن حركة النهضة الإخوانية، ونائب رئيس البرلمان ونائب حركة النهضة الإخوانية حاليا عبد الفتاح مورو. ويتنافس أيضا وزراء حاليون وسابقون بينهم وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي (مستقل)، ووزير التربية السابق ناجي جلول (مستقل) ووزير المالية الأسبق الياس الفخفاخ، (عن حزب التكتل) ووزير الاصلاح الإداري ورئيس حزب التيار الشعبي، محمد عبّو، ووزير العدل ومحافظ العاصمة تونس، عمر منصور (مستقل) ووزيرة السياحة ومديرة الديوان الرئاسي السابقة ورئيسة حزب أمل تونس، سلمى اللومي، ووزير التكوين والتشغيل والصحة سابقا ورئيس حزب «بني وطني» سعيد العايدي، ووزير الوظيفة العمومية والحوكمة السابق ورئيس حركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي، ومدير الديوان الرئاسي السابق ورئيس حزب «مشروع تونس» محسن مرزوق. ومن المتنافسين أيضاً نبيل القروي، رئيس حزب «قلب تونس»، الموجود حاليا داخل السجن بعد اتهامه بالفساد المالي والتهرب الضريبي، وسليم الرياحي رئيس حزب الوطن الجديد، الصادر في شأنه بطاقة إيداع بالسجن، وهو فار إلى فرنسا، فضلا عن رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسى ومرشح الوطنيين الديمقراطيين منجي الرحوي، وحمة الهمامي (رئيس حزب العمال ومن الكتلة الثانية للجبهة الشعبية)، والأمين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري محمد لطفي المرايحي، ورئيس تيار المحبة محمد الهاشمي حامدي، والأستاذ في القانون الدستوري قيس سعيّد (مستقل)، والكاتب السياسي أحمد الصافي سعيد (مستقل)، ومحمد الصغير نوري (مستقل) وحاتم بولبيار (المستقيل عن حركة النهضة)، والقريب من حركة النهضة والمرشح عن الائتلاف والكرامة المحامي سيف الدين مخلوف. وتعتبر حظوظ الزبيدي، وافرة للفوز بالرئاسة، بعد أن صعد نجمه إثر نجاح تنظيم الجنازة العسكرية للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وذلك إلى جانب يوسف الشاهد الذي كسب خبرته في الحكم كرئيس حكومة، وأيضا مهدي جمعة، الذي يعتبره الكثيرون رجل المرحلة لعلاقاته الدولية الكبيرة، وعبير موسى التي تمثل شقا كبيرا من المنخرطين والمتعاطفين مع النظام السابق، وأيضا عبد الفتاح مورو، الذي سيجد الدعم الكبير من مساندي حركته.

مشاركة :