الصحف السودانية: ولادة متعثرة للحكومة الانتقالية.. والثورة مستمرة

  • 9/3/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نقلت الصحف السودانية، الصادرة اليوم الثلاثاء، عن القيادي بقوى الحرية والتغيير، عادل خلف الله، وجود خلافات بينهم وبين رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك، حول تشكيل الحكومة، وصفها بالكبيرة، وكشف عن رفضهم أربعة مرشحين دفع بهم حمدوك من جملة خمسة وقال خلف الله لصحيفة «الجريدة»، توافقنا على مرشح حمدوك لوزارة البنى التحتية فقط ورفضنا الأربعة مرشحين الآخرين، وأشار إلى إنهم تقدموا بمرشحين لشغل 20 وزارة وأربعة وزراء دولة لأربعة وزارات فقط، وجدد خلف الله تمسكهم بالأربعة مرشحين الذين رفضهم حمدوك، وبرر ذلك لجهة أن تمحيصهم تم في اللجنة التنسيقية ولجنة الترشيحات وتم اعتمادهم في المجلس الأعلى لقوى الحرية والتغيير، وحمدوك رفض مرشحينا بحجة توازن تمثيل أو جهوي، وحمدوك بهذه الطريقة يسعى لعمل محاصصة على أساس جهوي ، بينما اشترطنا نحن كفاءات وخبرة نبضها من نبض الثورة، ولكنه استبعد مدني من وزارة مجلس الوزراء وأتى بشخص آخر لاعلاقة له بالثورة، وقام بتحويل مرشحين لوزارات أخرى واستبعد إثنين من الكفاءات النسوية بحجة عمل توزان تمثيل داخل مجلس الوزراء، إلا أننا تفاجأنا بأبعاد مرشحتي قوى الحرية والتغيير وجاء بآخرتين لا علاقة لهما بالثورة. تأجيل جديد لإعلان حكومة الفترة الانتقالية وأشارت الصحف إلى تأكيد القيادي بقوى الحرية والتغيير، أيمن خالد، أن إعلان التشكيل الوزاري الجديد من المحتمل أن يكون خلال أسبوع. وأضاف خالد في تصريحات صحفية، إن هناك مشاورات تجرى منذ أكثر من أسبوع بين مكونات قوى الحرية ورئيس الوزراء والمكون العسكري بالمجلس السيادي للتوافق على التشكيل الوزاري. موضحا أن الاجتماع الثلاثي لمكونات قوى الحرية والتغيير سيناقش قوائم الترشيحات للحقائب الوزارية بالحكومة الانتقالية السودانية.وكان من المنتظر تشكيل مجلس الوزراء الأسبوع الماضي لكن التباينات بين قوى الحرية والتغيير ورئيس الوزراء والمكون العسكري أدت لتأخير الإعلان. وأشار أيمن خالد إلى أنه يأمل حسم الترشيحات بسلاسة للوصول لقائمة حقيقة تعبر عن جماهير الشعب السوداني، ووزراء يتمتعون بالكفاءة والنزاهة الوطنية.حدث تاريخي.. أول امرأة على رأس وزارة الخارجية في السودان وتناقلت الصحف السودانية، تقارير عن ترشيح، أسماء محمد عبد الله، لمنصب وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية في البلاد، والتي ستكون أول امرأة في هذا المنصب في تاريخ السودان. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن رئيس الحكومة الانتقالية، عبد الله حمدوك، هو من بادر إلى ترشيح أسماء عبد الله لهذا المنصب.. ويشار إلى أن أسماء عبد الله دبلوماسية محترفة، كانت تعمل ضمن السلك الدبلوماسي في الثمانينيات من القرن الماضي، قبل أن يتم فصلها بعد مجيء الرئيس المخلوع عمر البشير إلى السلطة. وكانت تعمل في السفارة السودانية في النرويج..ولا تزال المشاورات حول المرشحين للحكومة الجديدة مستمرة.قائمة مرشحي المناصب الوزارية لا تلبي طموحات الشعب وذكرت الصحف السودانية، أن حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، شن  هجوماً عنيفاً على قوى إعلان الحرية والتغيير، وانتقد الطريقة التي تم بموجبها ترشيح أسماء وزراء الفترة الانتقالية، وقال الحزب في تعميم صحفي أمس، إن الترشيحات أظهرت عدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها في اختيار المرشحين، و«نبدي أسفنا لتجاوز المنهجية والأسس المتفق عليها، إذ أظهرت الترشيحات التي دُفع بها لرئيس الوزراء بواسطة لجنة الترشيحات تكرار لذات المنهج السابق من عدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها في اختيار المرشحين»، وأضاف البيان: «إن ما تم عبّر عن محاصصات حزبية دون إعطاء أي اعتبار لمعاني التنوع والتمييز الإيجابي، والتمثيل المتوازن للأقاليم الذي تتطلبه ضرورات مرحلة صناعة السلام الشامل والمستدام ومواجهة تحديات المرحلة،  وأن عمليات التقييم أظهرت افتقار بعض المرشحين للمؤهلات والخبرات الأساسية المطلوبة لشغل المواقع».  الوثيقة الدستورية ليست  «سِدرة مُنتهى»..والثورة مستمرة وأشارت الصحف إلى توقعات قوى إعلان الحرية والتغيير، أن تكون  ثورة ديسمبر/ كانون الأول التي قادها الشعب السوداني وأسقط عبرها نظام الانقاذ آخر الثورات باعتبار أنها مُستمرة ومحروسة حتى تحقيق آخر مطلب لكل السودانيين، وقطعت بأن الوثيقة الدستورية والاتفاق السياسي ليس هما سِدرة منتهى الثورة وإنما مجرد مدخل لمعارك جديدة.وقال القيادي بقوي الحرية والتغيير، د.أمجد فريد، إن نظام الإنقاذ المخلوع أنشأ الولايات والحكم اللامركزي من أجل الرشوة السياسية وليس لتحقيق الكونفدرالية، ما أدى لتدني الخدمات بصورة مريعة واحتكار موارد البلد في أيدي فئة محدودة بالعاصمة الخرطوم، وأشار إلى أن النسب والاحصائيات توضح فوارق كبيرة خاصة في التعليم.  «خلايا نائمة» تتربّص بالمرحلة الانتقالية وعرضت الصحف السودانية، تقارير وتحليلات سياسية ومتابعات وأخبار مهمة، في صدر صفحاتها الأولى، تحت عناوين: قيادي بقوى الحرية والتغيير يؤكد، الخلافات بيننا وحمدوك بشأن تشكيل الحكومة كبيرة.. الحزب الشيوعي يجدّد رفضه للمشاركة في الحكومة الانتقالية في كل المستويات..تسليم منسوبي العمليات بالمخابرات استمارات التصفية.. الفريق الكباشي، عضو المجلس السيادي: سلمنا مرشحي الدفاع والداخلية العدل والمساواة..قوى التغيير تحمّل الحركات المسلّحة مسؤولية أحداث الفاشر.. «الحرّية والتّغيير»: إعلان تشكيل الحكومة في غضون  أسبوعٍ..كباشي: لا علم لنا بالقائمة الجديدة وستخضع للتّشاور.. استئناف العام الدراسي في 14 سبتمبر/أيلول وإلغاء عطلة السبت.. محكمة الطعون الإدارية تنظر طلبًا بحل حزب البشير«المؤتمر الوطني»..حميدتي:«خلايا نائمة» تتربّص بالمرحلة الانتقالية..قيادات أهلية تتهم «طرفاً ثالثاً» بتأجيج الصراع بين النوبة والبني عامر.

مشاركة :