اعتبرت وزارة الداخلية النمساوية أن جرائم الإنترنت تمثل أكبر تحد لعملها خلال العام الجاري، لافتة إلى ارتفاع كبير في جرائم الاحتيال عبر الإنترنت في النصف الأول من عام 2019.وذكرت وزارة الداخلية النمساوية ـ في بيان اليوم "الثلاثاء" ـ أن إحصائيات الجريمة في النمسا لعام 2019 تؤكد حدوث زيادة ملحوظة في الجرائم الإلكترونية، مبرزة ارتفاع البلاغات في النصف الأول من العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بسبب سوء استغلال شبكة الإنترنت .ونوه البيان بأن التحدي الأكبر للشرطة النمساوية حاليا هو اتخاذ التدابير الملائمة لحماية بيانات الشركات والأفراد، لافتا إلى أن الشرطة النمساوية تلقت في النصف الأول من العام الحالي نحو 240 ألف بلاغ خاص بجريمة الإنترنت، بزيادة قدرها 4.8 % مقارنة مع نفس الفترة من عام 2018 .وأشارت الوزارة إلى قيام الخبراء بتقسيم الجرائم الإلكترونية إلى عدة مجالات أبرزها الاحتيال عبر الإنترنت وجرائم التشهير والسب الإلكترونية، لافتة إلى أنه مع تقدم الرقمنة يصبح الاحتيال سهلا على الإنترنت بسبب قدرة الجناة على إخفاء الهوية التقنية والتدفقات المالية لعمليات الاحتيال المجهولة.وذكر البيان أن أساليب الاحتيال المستخدمة بشكل متكرر هي إرسال وعود بالربح والاستثمار مع استخدام الهويات وبيانات الاتصال المزيفة، بالإضافة إلى الاتصال عبر البريد الإلكتروني أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقيام بالشروع في علاقات الحب الخادعة.
مشاركة :