اتهمت شركة "هواوي" الصينية، اليوم الثلاثاء، الحكومة الأمريكية بممارسة ضغوط مفرطة، بما في ذلك وبإشراك وكالات إنفاذ القانون لديها وحتى وكلاء استخباراتها لترهيب موظفي الشركة.وجاء في بيان الشركة التكنولوجية الصينية العملاقة أنه "على مدى الأشهر القليلة الماضية، زادت حكومة الولايات المتحدة من تأثيرها السياسي والدبلوماسي في ممارسة الضغط على الحكومات الأخرى لفرض حظر على أجهزة "هواوي". بالإضافة إلى ذلك، استخدمت الحكومة الأمريكية جميع الأدوات المتاحة لها، بما في ذلك والسلطات القضائية والإدارية، وكذلك العديد من التدابير الأخرى الغير نزيهة من أجل خلق عقبات أمام النشاط العملي لهواوي وشركائها".وذكر البيان، وفقاً لـ "سبوتنيك" أن حكومة الولايات المتحدة "أصدرت تعليمات إلى وكالات إنفاذ القانون في البلاد للتأثير على العاملين في شركة هواوي من أجل التمرد ومن خلال التهديد والإكراه لمعارضة الشركة والعمل لصالح هيئات إنفاذ القانون".ونص البيان على أن "الإدارات المختصة مكلفة أيضًا بتنفيذ اعتقالات بما في ذلك وموظفي "هواوي" وشركائها".ووفقًا للبيان، "نظمت الحكومة الأمريكية هجمات عبر الإنترنت للتسلل إلى نظام المعلومات الداخلي "هواوي". ووصل الأمر إلى حد أن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي جاؤوا إلى موظفي الشركة وضغطوا عليهم لإجبارهم على جمع معلومات عن الشركة".ووفقا للشركة، "دخلت السلطات الأمريكية أيضاً، في مؤامرة مع الشركات التي لديها صراع مع شركة "هواوي" لتوجيه اتهامات لا أساس لها ضدها". وبالإضافة إلى ذلك، زعمت "هواوي" بأن السلطات بدأت بتحقيقات ضد الشركة بناءً على تقارير إعلامية كاذبة وبعرقلة العمل من خلال رفض تأشيرات موظفين وترهيبهم.
مشاركة :