صرحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية السابقة فى أوكرانيا مارى يوفانوفيتش أمام الكونجرس الأمريكي أمس، بأن إقالتها من منصبها كانت تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وزارة الخارجية الأمريكية.وبحسب القناة 13 العبرية، انتقدت يوفانوفيتش رودي جولياني، المحامي السابق لترامب، لعدة أشهر، بسبب اتهامه إياها بانتقاد ترامب ومحاولة حماية مصالح جو بايدن، نائب الرئيس السابق والمنافس الديمقراطي المحتمل أمام ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وابنه هنتر بايدن.وأعربت يوفانوقيتش عن رفضها الشديد لهذة المزاعم، وأضافت أنها ادعاءات كاذبة، وأن رؤساءها ضغطوا عليها لترك منصبها لأن بقاءها فيه كان يهدد مصالح سياسية واقتصادية لترامب وشركاء له في أوكرانيا.ومن جانب آخر، رفض البيت الأبيض التعاون مع الكونجرس في التحقيقات الخاصة باتصالات ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن فتح تحقيقات عن علاقة بايدن وابنه بشركة غاز أوكرانية، الأمر الذي يُعد استعانة بدولة أجنبية للإضرار بمنافس محتمل في الانتخابات، وقد تؤدي تحقيقات الكونجرس في هذا الشأن إلى عزل ترامب.وتبعا لرفض البيت الأبيض دعوى مساءلة ترامب، فإن ممثلي ترامب لن يشهدوا أمام لجنة التحقيق بالكونجرس ولن يقدموا أية مستندات تتعلق بالتحقيق.