خبراء أمميون ينددون بالحبس الانفرادي والتعذيب في ميانمار

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب خبراء في الأمم المتحدة متخصصون بحقوق الإنسان عن قلقهم، اليوم الثلاثاء، بشأن اعتقال الجيش البورمي لرجال وفتيان من عرقية راخين في الحبس الانفرادي، في ظل مخاوف من حصول عمليات تعذيب ووفيات في السجن. ودعا الخبراء الثلاثة المستقلين (أي أنهم لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة) في بيان إلى “الوقف الفوري لعمليات الحبس الانفرادي”. وأضافوا “يجب أن يجري تحقيق مستقل يحظى بمصداقية في الاتهامات بالتعذيب والمعاملة غير الإنسانية وحالات الوفاة في السجن والاعتماد على الاعترافات التي يتم انتزاعها بالقوة في قضايا مرتبطة بالاتهامات المتعلقة بجيش اراكان”. وأكدوا أنه “يجب أن تتم محاسبة جميع مرتكبي هذا النوع من الانتهاكات”. وشهدت ولاية راخين حيث دفعت عملية أمنية في 2017 نحو 740 ألفاً من أفراد أقلية الروهينجا المسلمة للفرار إلى بنغلادش معارك عنيفة خلال الأشهر الأخيرة بين الجيش البورمي ومجموعة “جيش اراكان” المتمردة التي تشدد على أنها تقاتل من أجل حصول البوذيين من عرقية راخين على مزيد من الاستقلالية. يشار إلى أن التمرد التابع لأقلية الروهينجا يطلق على نفسه تسمية “جيش إنقاذ روهينجا اراكان”. وأشار الخبراء الأمميون إلى قضية ناينغ أونغ هتون، الذي تم توقيفه مع آخرين في قرية كياوكيان في الثامن من أغسطس(آب)، وتم حبسه في سجن انفرادي حتى 21 أغسطس(آب). وتشير تقارير إلى أنه تعرض للصعق الكهربائي من قبل الجنود إلى أن اعترف بارتباطه بجيش اراكان. وذكر والده الذي سُمح له بزيارته في 22 أغسطس(آب) أنه تعرض لإصابات في وجهه واشتكى من آلام في ظهره وصدره ورأسه. وقال الخبراء، وبينهم يانغي لي، المتخصصة في مجال حقوق الإنسان في بورما: “من الضروري أن يكون بإمكان المعتقلين التواصل مع العالم الخارجي، خصوصاً مع أفراد عائلاتهم ومحاميهم”، مشددين على أن هذه الممارسات “قد تفسح المجال أمام (حدوث عمليات) التعذيب”.

مشاركة :