نيويورك/محمد طارق/الأناضول أعربت الأمم المتحدة الخميس عن قلقها بشأن نقل مستشارة ميانمار المعزولة أونغ سان سوتشي من مقر إقامتها الإجباري إلى حبس انفرادي بسجن عسكري في العاصمة نايبيداو. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وأعلن الناطق باسم الجيش في ميانمار في بيان أصدره في وقت سابق اليوم، نقل سوتشي من مقر إقامتها الجبرية إلى حبس انفرادي في مجمع للسجون العسكرية في نايبيداو. وتعليقا على ذلك قال دوجاريك: "نحن قلقون للغاية بشأن هذه التطورات التي تتعارض مع دعواتنا السابقة بضرورة إطلاق سراح المستشارة والرئيس وكافة المعتقلين السياسيين". وأضاف: "نحن قلقون أيضا بشأن الحالة التي هي عليها (المستشارة) الآن". واعتقل الجيش سوتشي ورئيس الدولة وين مينت صباح يوم الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/شباط 2021، وتم وضعهما مع بقية أعضاء الحكومة قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول. وفي 10 يناير/ كانون الثاني الماضي صدر حكما بسجن سو تشي 4 سنوات بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني. وسبق أن حكم على سو تشي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات لخرقها القيود المفروضة على فيروس كورونا، وهو حكم خفضه المجلس العسكري لاحقا إلى عامين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :