روائي: لا أميل إلى تصنيف الأدب إلى قبطي أو إسلامي أو نسوي

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الروائي شطبي ميخائيل: لا أميل لتسمية أسماء من نوعية أدب قبطى أو إسلامى أو أدب نسوى أو أدب الشباب إلى غير ذلك من مسميات، فالأدب إنسانى بطبعه، فهو إما أدب صادق يشبع حاجتنا الإنسانية، أو مجرد كتابات لا تمس روح الإنسان أو قضاياه الأساسية. وأضاف ميخائيل في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "يجب أن يعبر الأدب عن شخصية الفنان وبيئته وانتماءاته الدينية والمعرفية والاجتماعية، وبعض قصصى القصيرة تدور داخل الكنيسة، أو داخل الأسرة القبطية بهمومها وأفراحها وعاداتها وقيمها ولكن في إطار مجتمعي، وقليلون من الكتاب الأقباط من عبروا عن بيئاتهم الحقيقية على هذا النحو، طبعا منهم إدوار الخراط، ومنهم الأخوان من ذوى الأصول الأرمنية عيسى عبيد وشحاتة عبيد، وكنت أنا واحدا ممن فعلوا هذا، ففى رواية سفر الموت، وهى رواية رجل يحتضر، فإنه يستحضر في لحظاته الأخيرة كل ما يؤرقنا من الموت من خلال واجباته الدينية واعتقاده وشكوكه عبر ما تعلمه في الكنيسة ووسط العائلة". وأوضح ميخائيل، أن هناك كتابا مسلمين حاولوا أن يتغلغلوا في الحياة الداخلية لأسر قبطية أو رجال دين ورهبان، مع الأسف الشديد جاءت كتاباتهم أشبه بالهراء، تجعلك تهلك من الضحك على رؤاهم تلك، لن أذكر أسماء، لكن عناوين رواياتهم فيها الكفاية لكى تعرفهم، استثناء واحد أو اثنين جاءا لقامتين عظيمتين من كتابنا الكبار، يحيى حقى في مجموعته قنديل أم هاشم، وطه حسين في «المعذبون في الأرض».

مشاركة :