بدأ النظام الإيراني سياسة جديدة لابتزاز الدول الأوروبية الراعية للاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران واللتين تشهد العلاقات بينهما تدهورًا كبيرًا منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق وإعلان طهران تقليص التزاماتها به. وتتمثل تلك السياسة في محاولة ابتزاز الدول الأوروبية للتخفيف من حدة العقوبات الأمريكية بتوفير الأموال لملالي طهران مقابل عودة الالتزام ببنود الاتفاق، أو الاستمرار في تخصيب اليورانيوم. واقترحت فرنسا، تقديم 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام الجاري مقابل النفط بشرط الالتزام الكامل ببنود الاتفاق النووي وموافقة الولايات المتحدة الأمريكية على ذلك. وردّ نائب وزير الخارجية الإيراني، على ذلك المقترح بموافقة طهران على الحصول على 15 مليار دولار من مبيعات النفط في 4 شهور، مشيرا إلى أن ذلك إذا لم يحدث فإن عملية تقليص الالتزامات ستستمر.
مشاركة :