خامنئي يستبعد تجميد أنشطة إيران النووية الحساسة لفترة طويلة

  • 6/24/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة وكالات : قال التلفزيون الرسمي ان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي استبعد يوم الثلاثاء تجميد أنشطة إيران النووية الحساسة لفترة طويلة وقال إن جميع العقوبات المفروضة على البلاد يجب أن ترفع على الفور. وتريد القوى العالمية الست وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة من إيران الالتزام بوقف أنشطة نووية حساسة لمدة عشر سنوات على الأقل في إطار اتفاق نووي تأمل التوصل إليه بحلول 30 يونيو حزيران. وتعرض القوى في المقابل تخفيف العقوبات التي أضرت بالاقتصاد الإيراني بشدة. وقال خامنئي في خطاب بث على الهواء مباشرة تجميد الأبحاث والتطوير الإيراني لفترة طويلة مثل 10 أو 12 عاما أمر غير مقبول. وهناك عقبتان رئيسيتان أمام التوصل لاتفاق نهائي وهي النزاع بشأن مدى الشفافية التي ينبغي أن تبديها إيران لتهدئة الشكوك في أنها تسعى سرا لتطوير قنابل نووية بالإضافة إلى توقيت ووتيرة تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية. وقال خامنئي يجب رفع كل العقوبات المالية والاقتصادية التي فرضها مجلس الأمن الدولي والكونجرس الأمريكي أو الحكومة الأمريكية على الفور عندما نوقع اتفاقا نوويا. وتحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في مزاعم غربية بأن إيران تسعى لتصميم رأس حربي نووي. وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي وإنها تتعاون مع الوكالة لتبديد أي شكوك. وعبر خامنئي عن ثقته في فريق التفاوض الإيراني لكنه كرر الموقف المتشددة للقادة العسكريين الإيرانيين واستبعد ايضا اجراء تفتيش دولي لمواقع إيران العسكرية. وقال تفتيش مواقعنا العسكرية أمر غير وارد وأحد خطوطنا الحمراء. ويراقب مفتشو الأمم المتحدة المنشآت النووية الإيرانية المعلنة لكن الوكالة الدولية تشكو منذ سنوات من عدم السماح لها بزيارة مواقع والاطلاع على معدات ووثائق ومقابلة شخصيات مرتبطة بتحقيقها. وفي خطوة من المحتمل ان تصعب فرص التوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى الست أقر البرلمان الإيراني مشروع قانون يوم الثلاثاء يحظر دخول مفتشي الأمم المتحدة إلي المواقع العسكرية الإيرانية أو أي لقاءات مع العلماء الإيرانيين. وتقود فرنسا مطلبا للقوى العالمية بأنه يتعين على إيران تكثيف التعاون مع الوكالة الدولية اذا كانت تريد التوصل لاتفاق نهائي. وقال مسؤول فرنسي كبير يوم الثلاثاء إن إجراءات التحقق والسماح بدخول المواقع العسكرية يمثلان الصعوبة الرئيسية أمام إبرام اتفاق. وأبلغ المسؤول رويترز اما بالنسبة لمتى وأين وماذا وكيف فإن هذا كله ينبغي أن يكون واضحا للغاية.. يوجد اختلاف في الرأي بين المفاوضين (الإيرانيين) والزعيم. واتهم خامنئي الولايات المتحدة بأنها تريد القضاء على الصناعة النووية الإيرانية. وقال أمريكا تسعى لتدمير صناعتنا النووية برمتها

مشاركة :