تنتشر ممارسة رياضة بناء الأجسام في العراق بشكل كبير، والتي تسمى بالعامية العراقية بكمال الأجسام، وتشهد الصالات الرياضية لهذه اللعبة إقبالا كبيرا من الشباب العراقي وبمختلف الأعمار. في هذه الصالة الرياضية مثلا يحرص هؤلاء على التدريب بشكل شبه يومي، على الرغم من حرارة الطقس والجهد الذي تتطلبه ممارسة هذه الرياضة، من أجل الحفاظ على لياقتهم البدنية، والأهم من ذلك، الحصول على جسم مثالي. ويقول أوس عدي، أحد اللاعبين، “نأتي هنا لتغير الجو وتفريغ الطاقة السلبية، فهي متنفسنا الوحيد”. وتتطلب ممارسة هذه الرياضة المواظبة على نظام غذائي خاص يزيد من الكتلة العضلية ويسرع في الحصول على النتائج المرجوة من ممارسي هذه الرياضة. تركي حسن، لاعب محترف، يقول “التغذية تلعب دورا هاما وأساسيا في هذه الرياضة البدنية”. بعض اللاعبين أخذ هذه الرياضة إلى أبعد من مدى الهواية والجسم المثالي، وانتقلوا بها إلى مرحلة الاحتراف، وهؤلاء يعانون من نقص اهتمام الجهات الرسمية بهم بشكل واضح.