شركة رقمي
نقل من موقع 
* العقوبات الأمريكية على طهران تشمل 16 كياناً و10 أشخاص و11 ناقلة نفط* العقوبات تستهدف شبكة نقل تقدم الدعم المالي للحرس الثوري و"حزب الله" ونظام الأسد* 15 مليون دولار لمن يبلغ عن نشاطات الحرس الثوري الإيراني* عقوبات أمريكية بحق من يشارك في أنشطة تجارية مع الكيانات الإيرانيةواشنطن - (وكالات): أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات على شبكة واسعة من الشركات والأفراد والسفن التابعة لإيران أو التي تتعاون معها، فيما خصصت واشنطن مكافأة مالية ضخمة وصلت قيمتها إلى نحو 15 مليون دولار أمريكي لمن يبلغ عن أنشطة ميليشيات الحرس الثوري. وفي وقت لاحق، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن "طهران ستعلن عن تخفيض جديد في التزاماتها بموجب الاتفاق النووي خلال ساعات".وفرضت العقوبات الأخيرة على شركات وأفراد وسفن يديريها الحرس الثوري الإيراني، وأنها زودت رئيس النظام السوري بشار الأسد، وميليشيات "حزب الله" وجهات أخرى، بنفط قيمته عشرات الملايين من الدولارات، في انتهاك للعقوبات الأمريكية.وفرضت أمريكا عقوبات على 16 كياناً و10 أفراد، ووضعت 11 سفينة على قائمة سوداء.وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن "من بين الأفراد المستهدفين وزيراً إيرانياً سابقاً للنفط وابنه".وأضافت أن "الشركات المستهدفة تشمل شركة هندية تملك حصة في الناقلة الإيرانية "أدريان داريا" التي تجوب مياه البحر المتوسط منذ أن أفرجت سلطات جبل طارق عنها في يوليو الماضي".في السياق ذاته، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران بريان هوك، إن "واشنطن خصصت جائزة مالية قدرها 15 مليون دولار، لكل من يبلغ عن أنشطة الحرس الثوري".وأوضح هوك في مؤتمر صحفي أعقب الإعلان عن العقوبات الأخيرة، أن "طهران تريد من أذرعها العمل على نشر الفتنة في الخارج".وأضاف أن "واشنطن ستفرض عقوبات على كل من يشارك في أنشطة تجارية مع الكيانات الإيرانية التي أضيفت للائحة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية".وقال المبعوث الأمريكي إن "طهران تمارس الابتزاز النووي في محادثاتها مع الغرب"، مؤكدا أن "واشنطن ستواصل حرمانها من إيراداتها".لكنّ هوك قال إن "ترامب يود حل الخلافات مع إيران بالطرق الدبلوماسية". وأضاف، "سنفرض مزيداً من العقوبات على إيران ولن نمنح استثناءات أو تنازلات"، كما اعتبر أنه "لا يوجد مقترح ملموس بشأن أي خط ائتمان لإيران".وتزامن فرض العقوبات مع إعلان إيران أنها ستقلص التزاماتها التي ينص عليها الاتفاق النووي ما لم تخفف واشنطن من ضغوطها.
مشاركة :
