43 إماراتياً يلتحقون بدفعة «المسعفين» الثالثة

  • 9/5/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»بدأ أمس الأول 43 شاباً وفتاة من أبناء الوطن مسيرتهم الدراسية والتدريبية في برنامج الإسعاف الوطني الذي أُسِّس بالتعاون مع جامعة الشارقة، لتأهيل كوادر إسعافية وطنية، بإكسابهم المعرفة والكفاءة المهنية، وإعدادهم للعمل في القطاعات الحيوية بشكل يعزز من خطط حكومة الإمارات في التوطين ومنظومة الخدمات الإسعافية في الدولة. واستقبل الإسعاف الوطني وجامعة الشارقة الطلبة الذين أنهوا جميع متطلبات القبول بنجاح، في حفل أقيم في حرم الجامعة، ليلتحقوا بالدفعة الثالثة من البرنامج الذي يمتد على مدار عام أكاديمي كامل، لإعدادهم وتأهيلهم علمياً وعملياً، وهو ما يؤهلهم للحصول على دبلوم فني طوارئ إسعاف، وفرصة العمل مع الإسعاف الوطني بعد التخرج مباشرة. وشهد البرنامج للعام الثالث على التوالي نمواً متزايداً في أعداد منتسبيه منذ إطلاقه في عام 2017، بعد نجاح دورتيه الأولى والثانية اللتين أثمرتا تخريج 38 من الكفاءات الإسعافية الإماراتية، التي انضمت إلى طواقم الإسعاف الميداني، في الوقت الذي استقبلت فيه الدورة الثالثة 43 طالباً وطالبة جدداً، سيبدأون رحلتهم الدراسية في كلية الطب بجامعة الشارقة، بإشراف قسم التعليم والتدريب الطبي في الإسعاف الوطني، ومدرسين من الجامعة، لتنتهي بالتدريب العملي الذي تشرف عليه طواقم عمليات الإسعاف الوطني، لتجهيز الطلبة للعمل الإسعافي الميداني.وقال المهندس حسين الحارثي، رئيس مجلس إدارة الإسعاف الوطني: إن الدورة الجديدة تأتي بالتزامن مع رسالة الموسم الجديد التي وجهها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تدعو إلى توفير الفرص الوظيفية للكوادر الشابة، بما يلبي طموحاتهم وتأهيلهم مهنياً، وتمكينهم للعمل ضمن المجالات الحيوية بالدولة.وأشار أحمد الهاجري الرئيس التنفيذي إلى أنه في غضون ثلاث سنوات فقط، سجلنا زيادة ملحوظة في أعداد المنتسبين، وصلت إلى أكثر من ثلاثة أضعاف.فيما قال الدكتور قتيبة حميد نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب «أثبتت الشراكة مع الإسعاف الوطني نجاحها الكبير، فقد سلّحنا هؤلاء الشباب بالعلم والمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للانضمام إلى مهنة تحمل تحديات كثيرة».وقالت عائشة المازمي، إحدى الطالبات المنتسبات: «أردت دائماً تكريس حياتي لشيء له قيمة ومعنى، أحب مساعدة الآخرين، وقد وفر الإسعاف الوطني لي الفرصة لتحقيق ذلك».

مشاركة :