43 شاباً وشابة يلتحقون ببرنامج المسعفين الإماراتيين

  • 9/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ 43 شاباً وفتاة من أبناء الوطن أمس مسيرتهم الدراسية والتدريبية في برنامج الإسعاف الوطني لإعداد وتأهيل المسعفين الإماراتيين، الذي أسسه الإسعاف الوطني، بالتعاون مع جامعة الشارقة لتأهيل كوادر إسعافية وطنية، من خلال إكسابهم المعرفة والكفاءة المهنية وإعدادهم للعمل في القطاعات الحيوية بشكل يعزز من خطط حكومة الإمارات في التوطين ومنظومة الخدمات الإسعافية في الدولة. واستقبل كل من الإسعاف الوطني، وجامعة الشارقة الطلبة الذين أنهوا جميع متطلبات القبول بنجاح في حفل أقيم في حرم الجامعة، ليلتحقوا بالدفعة الثالثة من البرنامج الذي يمتد على مدار عام أكاديمي كامل ليتم إعدادهم وتأهيلهم من الناحيتين العلمية والعملية، ما يؤهلهم للحصول على دبلوم فني طوارئ إسعاف وفرصة العمل مع الإسعاف الوطني بعد التخرج مباشرة. وقال المهندس حسين الحارثي، رئيس مجلس إدارة الإسعاف الوطني، إن الدورة الجديدة تأتي بالتزامن مع رسالة الموسم الجديد التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تدعو إلى توفير الفرص الوظيفية للكوادر الشابة، بما يلبي طموحاتهم وتأهيلهم مهنياً، وتمكينهم للعمل ضمن المجالات الحيوية بالدولة وتعزيز مساهماتهم في بناء الدولة بما يتماشى مع أولويات قيادتنا الرشيدة، وقد تم تصميم برنامج المسعفين الإماراتيين لتحقيق هذه الأهداف، ونحن فخورون بالتطور الذي حققه البرنامج لحد الآن وبشبابه الذي انضم إلينا في خدمة المجتمع، ليصبح ذخراً للوطن ومصدر إلهام للشباب الإماراتي. وأعرب أحمد صالح الهاجري، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني عن فخره بالنجاح المميز الذي حققه البرنامج وما لاقاه من إقبال فاق التوقعات، مشيراً إلى أنه في غضون ثلاث سنوات فقط تم تسجيل زيادة ملحوظة في أعداد المنتسبين التي وصلت إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، مؤكداً مواصلة تطوير البرنامج وزيادة حجمه بما يلبي حاجة الإسعاف الوطني ورغبة أبناء وبنات الوطن في خدمة المجتمع، ويتماشى مع خطط التوطين وأولويات الأجندة الوطنية في تحقيق نظام متكامل للرعاية الصحية بمستوى عالمي. وأثنى الهاجري على ما أبداه الطلبة الخريجون من تفان والتزام لإتمام جميع متطلبات البرنامج بنجاح والانضمام لطواقم الإسعاف الوطني، مشيراً إلى أنهم أثبتوا أنهم على درجة عالية من المهنية ويصنعون الفرق يومياً من خلال تقديمهم المساعدة لمن يحتاجها، ما يعكس قيم التسامح والعطاء المتأصلة في المجتمع الإماراتي، والتي يجب أن نعتز بها خاصة أننا في عام التسامح. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب: «لقد أثبتت الشراكة بين جامعة الشارقة والإسعاف الوطني نجاحها الكبير. فقد نجحنا معاً في تسليح هؤلاء الشباب بالعلم والمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للانضمام لمهنة تحمل تحديات كثيرة ضمن قطاع حيوي وهو ما يتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة. وتفخر جامعة الشارقة بدورها في هذا البرنامج القيّم، وتؤكد التزامها به للمواصلة بكل ثقة نحو دورات جديدة من الازدهار والتقدم».

مشاركة :