نشر موقع مباشر قطر، تقريرا له كشف خلاله ألاعيب نظام الحمدين، حيث قال خلال الأشهر الماضية، أنفق النظام القطرى عشرات الملايين على شراء جماعات الضغط لاستهداف حلفاء ترامب وعائلته فى واشنطن، كما تلقى عدد لمراكز الأبحاث المرموقة، مثل معهد "بروكينجز" و"مجموعة الأزمات الدولية" أموالًا طائلة من النظم تحت ذريعة تقديم خدمات لوجستية للنظام القطرى. وكشفت مصادر، أن النظام القطرى دفع مبالغ هائلة من الأموال، وتبذل جهودًا دؤوبة للتهرب من قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والقوانين الأخرى المتعلقة بالكشف عن المعلومات، لدرجة أن الصحافة الأمريكية لا تملك أى معلومات دقيقة حول حجم لعبة النفوذ التي تمارسها قطر. وأشارت المصادر، إلى أن قطر أنفقت عشرات الملايين على شراء جماعات الضغط، كما تتبرع الدوحة بمبالغ هائلة لمراكز الأبحاث المرموقة، مثل معهد «بروكينجز» و«مجموعة الأزمات الدولية». وأثار موقف تنظيم الحمدين التساؤلات حول دفع النخب الغربية إلى الاعتماد على الأموال القطري أو الأمل في قبولها، وتخفيف معارضة واشنطن لدعم قطر للإرهاب والإسلام السياسي، وممارسة الضغط على المشرعين ووسائل الإعلام لإطلاق خطابات معادية لدول الرباعى العربى المكافح لإرهاب الدوحة. سلطت قناة مباشر قطر الضوء على تحركات تميم بن حمد أمير قطر فى ليبيا مؤكدة أن التنظيمات الإرهابية تمتد فى طرابلس تحت غطاء سياسى من حكومة الوفاق، فى ظل دعم عسكرى ولوجيستى من نظام الحكم فى قطر. وقالت مباشر قطر فى تقرير نشرته اليوم، إن هناك زيادة فى عدد العمليات الإرهابية، فضلا عن رصد أكثر من 700 عنصر إرهابى انضموا إلى داعش فى الفترة الأخيرة داخل ليبيا بينهم مرتزقة أجانب، تم جلبهم من الأراضى السورية بتنسيق مالى ولوجستى من تميم بن حمد أمير قطر، الذى لا تتوقف طائراته عن التحليق إلى مطار معتيقة بطرابلس. ولفت التقرير، إلى أن ليبيا تحولت إلى ساحة لتجربة الأسلحة الجديدة والقديمة، فى إشارة إلى الأسلحة التركية، الممولة من المافيا القطرية وذلك بسبب مخططات تميم بن حمد راعى الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط على حد وصفها. قال أحمد قذاف الدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني والمبعوث السابق للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، إن تدخلات قطر في ليبيا نابعة من شيوخ التطرف الذين اختطفوها، مطالبا الدول العربية بإيجاد مخرج للدوحة للتراجع عن مواقفها، وللخروج من المأزق التي وضعت نفسها فيه. وفي تصريحات صحافية، قال مبعوث القذافي إن قطر كانت حليفا لليبيا وكانت كغيرها من الدول ليست بيننا وبينها عداوات، مضيفا: "كنا أصدقاء وحلفاء، وتجمعنا الجامعة العربية، لكن ما جرى من قادتها مجبورون عليه لأنهم مغلوبون على أمرهم ولا أعتقد أن ما يجري في ليبيا يخدمهم وإنما أجندات لدول عظمى". وقال إن قطر مختطفة سواء من الخارج أو من شيوخ التطرف، وحاولت أن تساعد طرفا على حساب آخر في ليبيا انصياعا لتعليمات من اختطفوها، وأود أن أقول لهم ولغيرهم، ليبيا ليست ملعب كرة أو مصارعة ثيران أو ميدانا لتصفية حسابات ولن تكون في منأى من النيران، وعليهم أن يكفوا أذاهم عنا وعن الدول العربية، مضيفا أن المقام لن يطول بهم إذا استمروا في هذه اللعبة، وإذا ظلوا في إهدار أموالهم في تغذية الصراعات والفتن. وأضاف أن قطر لن يكون لها حصانة مع الغرب، وعليها أن تدرك أن محيطها هو العالم العربي وأمتها العربية والإسلامية، وحين تستمر في الانشقاق عن محيطها فلا بد أنها ستنتهي، ومن يستخدمها حاليا لشق صف العرب، سيلقيها بعد انتهاء الغرض منها، مطالبا الدول العربية بإيجاد مخرج لقطر للتراجع عن مواقفها وللخروج من المأزق التي وضعت نفسها فيه ومشددا على أن شعب قطر شعب عربي شقيق. وأشار إلى أن قوة قطر في اندماجها مع أشقائها العرب، قائلا: "أدعو قادتها وحكامها لجادة الصواب وعليهم أن يحرروها ممن اختطفوها، ويتخلصون من شيوخ التطرف والبهتان، وعلى رأسهم الداعية "يقصد يوسف القرضاوي دون أن يذكر اسمه"، الذي كان يصف القذافي بإمام المسلمين وبعد العام 2011 وصفه باليهودي". وكشف أن هذا الداعية "القرضاوي" كان يزور ليبيا ويصلي خلف القذافي ويدعو له ويصفه بإمام المسلمين، وعقب ذلك وصفه بالكافر وأفتى بقتله.
مشاركة :