وأكد أنه لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف. وأوضحت المفوضية الأوروبية في بيان للأناضول، أن المعارك شمالي سوريا "زادت بشكل صادم"، وأعربت عن قلقها إزاء هجمات النظام وحلفائه على البنى التحتية المدنية كالمدارس والمرافق الصحية والمائية. وأكدت المفوضية ضرورة إيقاف تلك الهجمات. ولفتت إلى أن المعارك في سوريا تسببت في وقوع عدد كبير من القتلى، وأن الشعب السوري عانى الكثير جراء ذلك. وقالت: " لا يمكن تبرير الهجمات العشوائية وتدمير البنية التحتية المدنية بأي ظرف من الظروف، ونذّكر جميع أطراف النزاع بضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وإيصال المساعدات الإنسانية لكافة المدنيين المحتاجين دون أي عوائق". وأضافت :" ننتظر من النظام السوري وضامني أستانة أن يفوا بمسؤولياتهم وتعهداتهم فورًا وضمان حماية المدنيين بأقرب وقت"، وجددت موقف الاتحاد الأوروبي بضرورة محاسبة جميع مرتكبي جرائم حرب وضد الإنسانية. وبيّنت المفوضية أن الوضع الحالي في المنطقة يظهر مرة أخرى بعدم إمكانية الوصول إلى حل في سوريا بالطرق العسكرية. وبدأ التدخل الروسي عبر دعم قوات النظام جواً منذ عام 2015، ليتطور بعد ذلك إلى إنزال قوات شرطة عسكرية إلى الأرض، ومؤخراً إقحام قوات خاصة ومرتزقة مسلحين تابعين لشركات أمنية روسية في إدلب. وفي 20 أغسطس/آب الجاري، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن وحدات من القوات الروسية تتواجد في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، "وتقوم بعمليات مشتركة" مع جيش النظام السوري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :