أشاد طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، باهتمام الحكومة بملف صناعة وتصدير الدواء، ووضع خطة وطنية لمساندة وتحفيز وتصدير الصناعات الدوائية والنظر إلى السوق الأفريقية كإحدى أهم الأسواق الواعدة، خاصة في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.وأكد النائب طارق متولي، أن نجاح هذه الخطة مرهون بإقامة مراكز أبحاث الدواء لمجاراة التقدم العلمي في العالم، وربطها بالجامعات ومصانع الأدوية، ودعمها برأس المال الكافي الذي يؤهلها للقيام بدورها على أكمل وجه، فهذا سيمكن مصانع الأدوية الوطنية من الاعتماد على نفسها أكثر وإنتاج دواء وطني مائة بالمائة.وقال النائب طارق متولي، في بيان، إن صناعة الدواء صناعة الدواء لا ترقى لمستوى الصناعة الأجنبية، حيث تعاني من العديد من المشاكل من أهمها افتقارنا لمراكز الأبحاث والتطوير التي من خلالها يتم تصنيع المادة الدوائية الخام واكتشاف أمصال جديدة للأمراض، والأمر الآخر الاعتماد على الأدوية الأجنبية وعدم تشجيع مصانع الأدوية الوطنية بالشكل المناسب الذي يجعلها تنافس الدواء الأجنبي وتتكامل مع مصانع عربية أخرى، فضلًا عن موجة الاحتكار والاستحواذ من مصانع الأدوية الأجنبية للمصانع العربية بهدف توسيع أسواق تصريفها في المنطقة العربية.وأكد النائب أن تصديق الرئيس على القانون رقم 151 لسنة 2019، بإنشاء الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية وهيئة الدواء المصرية، هو خطوة في طريق توطين صناعة الدواء في مصر، لابد أن تتبعها خطوات أخرى، أهمها صدور اللائحة التنفيذية، والالتزام بها، والقضاء على مصانع بير السلم وانتشار الأدوية المغشوشة ومنتهية الصلاحية وفتح أسواق جديدة بالخارج، والرقابة على التصنيع وتقديم حوافز للصادرات.