دعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إيران إلى الامتناع عن أي خطوات لا تتفق مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع المجتمع الدولي، في العام 2015. وفي الموجز الصحفي اليومي، علقت المتحدثة باسم الوزارة، أنييس فون دير مول، على إعلان إيران عن خططها لتطوير ما لديها من أجهزة طرد مركزي لرفع وتيرة تخصيب اليورانيوم، قائلة: "على إيران أن تمتنع عن أي أعمال ملموسة لا تتفق والتزاماتها ومن شأنها أن تقوض الجهود الرامية إلى خفض التصعيد". وأضافت المتحدثة أن باريس ستدرس الإعلان الإيراني مع شركائها والوكالة العالمية للطاقة الذرية. ويوم الأربعاء، أصدر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمرا بانطلاق الخطوة الثالثة بخفض التزامات بلاده النووية، وذلك اعتبارا من يوم الجمعة 6 سبتمبر الجاري. وقال روحاني: "سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الأمة الإيرانية"، موضحا أن "الخطوة الثالثة" تتضمن تطوير أجهزة الطرد المركزي. وأضاف الرئيس الإيراني أن "هناك فرصة لمدة 60 يوما أمام الجانب الأوروبي، ومتى ما التزموا بتعهداتهم، فنحن سنعود إلى التزاماتنا بشأن الاتفاق النووي". ويمر الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع سداسية الوسطاء الدوليين (روسيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا)، بأزمة عميقة بعد انسحاب واشنطن منه في مايو العام 2018، وتباطؤ الدول الأوروبية، وفق إيران، في اتخاذ خطوات من شأنها تقليص خسائر طهران الاقتصادية الناجمة عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها. المصدر: رويترزتابعوا RT على
مشاركة :