اتفق رئيسا وزراء بريطانيا وإسرائيل «على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي ووقف سلوكها المزعزع للاستقرار على نطاق أوسع» فيما عارض بنيامين نتنياهو فتح حوار مع إيران وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه قد يجتمع مع نظيره الإيراني لحل الأزمة المتعلقة ببرنامج طهران النووي والعقوبات المفروضة عليها.وأجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباحثات تمحورت حول إيران في وقت تسابق الدول الأوروبية الزمن في التوصل إلى تفاهمات مع طهران وواشنطن تحافظ على الاتفاق النووي من الانهيار، وذلك وسط تكهنات بإمكانية تغيير الموقف البريطاني بسبب تقارب وجهات النظر بين بريطانيا والولايات المتحدة على إثر وصول جونسون إلى منصب رئاسة الوزراء.وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء في داونينغ ستريت إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي ووقف سلوكها المزعزع للاستقرار على نطاق أوسع»، فيما تمسك جونسون بـ«الحاجة للحوار والحل الدبلوماسي».ووصف نتنياهو إعلان إيران اتخاذ خطوة ثالثة لخفض التزامات الاتفاق النووي بأنها «انتهاك آخر واستفزاز آخر من إيران، هذه المرة في مجال سعيها لأسلحة نووية».وفي وقت سابق، عارض نتنياهو قبيل سفره إلى لندن فكرة الحوار مع إيران قائلا «هذا ليس وقت إجراء محادثات مع إيران. إنه وقت زيادة الضغط عليها». ومن المقرر أن يجتمع في وقت لاحق مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر.وأفادت رويترز أن تصريحات نتنياهو تعكس خلافا علنيا نادر الحدوث بين رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتمي لليمين والرئيس الأميركي بشأن البرنامج النووي الإيراني. ونصح نتنياهو فيما سبق فرنسا بعدم التقارب مع إيران.وترك ترمب الأربعاء المجال مفتوحا لاحتمال عقد اجتماع مع الرئيس حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.وشهدت الشهور العشرة الماضية تكثيفا في العمليات العسكرية ضد أهداف إيرانية في المنطقة.ورافقه في زيارته إلى لندن قائد القوات الجوية وكبير المخططين العسكريين لحضور اجتماعه مع إسبر.وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس لقناة تلفزيون واي نت إن نتنياهو وإسبر سيناقشان «كل ما يحدث في أجواء سوريا ولبنان والعراق».
مشاركة :