خلال اتصال هاتفي بينهما : ماكرون يدعو الحريري لتوفير مقومات التهدئة على الحدود الجنوبية

  • 9/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن – وكالات: دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إلى “توفير مقومات التهدئة على الحدود الجنوبية اللبنانية”. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لماكرون برئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، حسب بيان لمكتب الحريري، وصل الأناضول نسخة منه. وذكر البيان وفق الاناضول  أن ماكرون شدد على “التزام فرنسا باستقرار لبنان وأمنه وبتعزيز دولته ومؤسساتها وعلى أهمية توفير مقومات التهدئة على الحدود الجنوبية”. وخلال الاتصال، شكر الحريري ماكرون، على الجهود التي بذلها لاحتواء التصعيد بعد اعتداء إسرائيل على ضاحية العاصمة بيروت. وأعرب عن امتنان بلاده للدور الفرنسي القيادي في التمديد لقوات “يونيفيل” بلبنان، الخميس الماضي، مؤكدا على تمسك بلاده بالاحترام الكامل للقرار 1701. وقال البيان إن ماكرون أعرب عن ارتياحه للتقدم الجاري نحو إطلاق مشاريع “سيدر” الاستثمارية خلال لقاء المبعوث الفرنسي بيار دوكان بالرئيس الحريري. و”سيدر” هو مؤتمر اقتصادي عقد بباريس في 6 أبريل/نيسان 2018، بمشاركة 50 دولة؛ بهدف دعم اقتصاد لبنان، حيث بلغت القروض المالية الإجمالية المتعهدة من الدول المانحة قرابة 12 مليار دولار. وتوافق الرئيسان على متابعة البحث المعمق بتسريع تنفيذ الإصلاحات ومشاريع الاستثمار في لبنان وسبل تعزيز الاستقرار في لبنان والمنطقة خلال لقائهما المرتقب في 20 سبتمبر/أيلول بباريس، حسب البيان. ويعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة، تفاقمها الاضطرابات السياسية التي تعصف بالبلاد، وبلغ إجمالي الدين العام 86.2 مليار دولار في الربع الأول من 2019، وفق أرقام رسمية. والأحد، أعلن “حزب الله” المدعوم من إيران، أن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم قرب الحدود شمالي إسرائيل، وقتلوا وجرحوا من فيها، فيما ردت إسرائيل بعشرات القذائف المدفعية استهدفت جنوبي لبنان. ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة، مع سقوط طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية، تلاها باليوم اللاحق، دوي 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، بمنطقة قوسيا بقضاء زحلة في البقاع. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عما شهده لبنان، لكن الرئيس اللبناني ميشال عون، اعتبر ما حدث “بمثابة إعلان حرب” من جانب تل أبيب.

مشاركة :