وضح المحامى رضا الدنبوقى مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية ، أن زواج الأطفال جريمة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للزوجين .وأضاف "الدنبوقى" فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن من أهم أسبابه الجهل وعدم إدماج المرأة فى التعليم وسوق العمل، وظن ولى الأمر أنه يحميها من الخطأ ويعفها، وتتحول الطفلة لأداة للإنجاب والمتعة وبذلك نخلق فجوة بين الجنسين لصالح الذكور.وأكد أن المادة 227 من قانون العقوبات تنص على عقوبة الحبس مدة لا تتجاوز سنتين وغرامة لا تزيد عن 300 جنيه لمن يزوج طفلا ويضلل فى السن.وأشار أن مصر وقعت على الاتفاقية الدولية لحماية الطفل عام 90 ويجب تطبيقها فى مصر بحيث لا يتم الزواج إلا عند سن 18 عاما، ولكنها لا تنفذ ، وينتشر الزواج العرفى الذى لا يعطى للفتاة أية حقوق غير دعوى التطليق فقط .ونوه أن المادة 80 من الدستور تنص على التزام الدولة بحماية الطفل ومنع الاتجار به وتعريض حياته للخطر وهذا اتجار جنسى وبذلك يكون زواج الأطفال هو أول حالة اغتصاب برضى وموافقة الاهل .ولفت أن هناك قصورا فى بعض القوانين ويجب تعديلها بحيث تصل العقوبة لخمس سنوات، وأن يكون هناك آليات حماية من الشرطة للأطفال خاصة فى القرى لحماية جيل كامل .
مشاركة :