من جهتها قدمت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية، ملخصاً عن أداء الجمعية خلال العام المنصرم، مشيرة إلى أن المجلس في دورته الجديدة وضع عدة أهداف على سلم أولوياته، في مقدمتها: تجويد برامج الرعاية والسعي لإيصالها إلى المناطق التي تحتاجها, وتوثيق التعاون مع المراكز العلمية والجهات ذات العلاقة, وإيجاد مصادر تمويل دائمة وثابتة تسهم في دعم ميزانية الجمعية. وقالت : " إن العام الأول في دورة المجلس شهد خطوات متميزة على الأصعدة الثلاثة، ففي مجال تجويد الخدمة وتوسيع دائرتها، نظمت الجمعية المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر الذي ناقش عدداً من المحاور المهمة التي اختارتها الجمعية بعناية فائقة، وتوصل إلى عدد من التوصيات، نتطلع إلى تحويلها إلى واقع معاش سواء فيما يتعلق بتقليل الآثار السلبية للمرض، أو توفر برامج الرعاية المتكاملة"، مشيرة إلى أن الجمعية ظلت تتبوأ موقعها كما ونوعا فيما يتعلق بمجالات الدعم لمرضى الزهايمر، وشهدت نقلة توسعية في مجال تقديم خدماتها للمستفيدين منها من مرضى الزهايمر. ونوهت سموها بما حققته الجمعية في مجال تنمية موارد الجمعية على صعيد تأمين وقف الوالدين، والشروع في استثمار مشاريع وقفية أخرى، وسعيها بالبحث عن وسائل متطورة في تنمية الموارد المالية وجلب الدعم المالي، والبعد عن الوسائل التقليدية التي تغلب عليها العشوائية. وأكدت الأميرة مضاوي بنت محمد أن الجمعية تعمل على توثيق التعاون مع الجهات المعنية، حيث شهد العام المنصرم تتويجاً لجهد الجمعية خلال السنوات الست السابقة باكتمال منظومة الحشد المجتمعي ممثلة في توثيق شراكات مع سبعة قطاعات هي الأكثر حضوراً وتأثيراً في المجتمع، (حكومية، خاصة، صحية، تعليمية بحثية،أكاديمية، تقنية، إعلامية)، وتعتز الجمعية بالتفاعل القوي من قبل مئات المتطوعين الذين أسهموا في نجاح برامج المشاركة المجتمعية. وكان الاجتماع قد بداً بكلمة لمعالي المشرف على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي قال فيها إنه تحقيقاً لجُزءٍ من الأهدافِ المرسومة لمؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث؛ والمُتَمَثِّلَةِ في توفيرِ أرفعِ مستوياتِ الرعايةِ الطبية ِالتخصصية، والقيامِ بالأبحاثِ العلميةِ والتطبيقيةِ المتعلقةِ بالمَجَالَيْن ِالطبيِّ والصحِّي، والتعاونِ مع الهيئاتِ المتخصصةِ بهدفِ تطويرِ وسائل ِالعلاجِ وتحسينِها، والرعايةِ الطبيةِ والصحيةِ في المملكةِ بصورةٍ عامَّة،والتخصصاتِ الطبيةِ الدقيقةِ بصفةٍ خاصَّة، فقد سارعتِ المؤسسةُ إلى توقيعِ اتفاقيةِ تعاوُنٍ مع الجمعيةِ ضِمْنَ برنامجِ الشراكةِ الاستراتيجية معها؛وذلك بِمَدِّها بالخبرات، وإنشاءِ عيادةِ الزهايمر بالمستشفى، ودعمِ الأبحاثِ المتعلقةِ بمرضِ الزهايمر، وعقدِ وِرَشِ عملٍ متخصصةٍ للمرضى وذَوِيهِم، ونشرِ التوعيةِ والثقافةِ لديهم. عقب ذلك استعرض الأعضاء الموازنة العمومية للعام المالي المنصرم، والميزانية التقديرية للعام المالي الحالي، كما أقروا برامج ومشروعات الجمعية للعام الجاري، ومن ذلك دار الرعاية النهارية والمشروع الاستثماري الخيري، بعدها تم توقيع مذكرة تفاهم لتفعيل الاتفاقية بين الجمعية وجامعة الملك سعود. // يتبع // 23:14 ت م تغريد
مشاركة :