الأمير أحمد بن عبدالعزيز: المملكة بقيادتها الحكيمة تدعم منظومة العمل الخيري والإنساني

  • 4/27/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وصف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز، الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، المملكة بقيادتها الحكيمة بأنها “قاطرة قوية تقود وترعى وتدعم منظومة من العمل الخيري والإنساني ليس داخل المملكة فقط، بل في أرجاء عديدة من العالم”. وأكد أن هذا التوجه المتميز يسانده نخبة من صناع القرار المدركين لأهمية العمل الخيري، ولدورهم في إرساء قواعد التراحم في المجتمع، الأمر الذي نلمسه في العديد من القرارات والأنظمة المميزة التي تهتم بفئات عديدة من المجتمع في مقدمتهم كبار السن ومرضى الزهايمر . وقال سموه خلال رعايته الاجتماع السادس للجمعية العمومية لجمعية الزهايمر: نعتز بما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تأسيس الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر من نقلة نوعية في التعاطي مع مرض الزهايمر في المملكة، الأمر الذي نراه متجسداً في منظومة من برامج الرعاية المتكاملة، يواكبها جهود توعوية متميزة، وبرامج غير مسبوقة لحشد المساندة المجتمعية، وشراكات مقدرة مع العديد من منشئات القطاع الخاص”. وأشاد الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتنامي دور الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمرعلى صعيد الوطن، مشيداً بحجم الدور الوطني المتنامي الذي تقوم به الجمعية ، وريادة هذه المؤسسة الخيرية في ترسيخ ثقافة الوفاء لأناس قدموا لبلدهم ولأسرهم الكثير، وذلك عبر تبني استراتيجية علمية متكاملة المحاور تعكس صورة مثلى من صور العمل الخيري في المملكة . وشكر سموه وزارة الشؤون الاجتماعية نظير ما تتبناه من توجهات ايجابية جديدة فيما يتعلق بتوفير بيئة داعمة لمؤسسات العمل الخيري، وكذلك وزارتي الصحة والتعليم، ولمجلس الشورى وما يبديه من تفاعل مع قضايا المجتمع المحلي. من جهته رفع صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وإلى قيادة المملكة لما تحظى به الجمعية من تفاعل ومساندة منذ أن كانت فكرة وحتى اليوم. من جهتها قدمت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية، ملخصاً عن أداء الجمعية خلال العام المنصرم، مشيرة إلى أن المجلس في دورته الجديدة وضع عدة أهداف على سلم أولوياته، في مقدمتها: تجويد برامج الرعاية والسعي لإيصالها إلى المناطق التي تحتاجها, وتوثيق التعاون مع المراكز العلمية والجهات ذات العلاقة, وإيجاد مصادر تمويل دائمة وثابتة تسهم في دعم ميزانية الجمعية. وقالت : ” إن العام الأول في دورة المجلس شهد خطوات متميزة على الأصعدة الثلاثة، ففي مجال تجويد الخدمة وتوسيع دائرتها، نظمت الجمعية المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر الذي ناقش عدداً من المحاور المهمة التي اختارتها الجمعية بعناية فائقة، وتوصل إلى عدد من التوصيات، نتطلع إلى تحويلها إلى واقع معاش سواء فيما يتعلق بتقليل الآثار السلبية للمرض، أو توفر برامج الرعاية المتكاملة”، مشيرة إلى أن الجمعية ظلت تتبوأ موقعها كما ونوعا فيما يتعلق بمجالات الدعم لمرضى الزهايمر، وشهدت نقلة توسعية في مجال تقديم خدماتها للمستفيدين منها من مرضى الزهايمر. ونوهت سموها بما حققته الجمعية في مجال تنمية موارد الجمعية على صعيد تأمين وقف الوالدين، والشروع في استثمار مشاريع وقفية أخرى، وسعيها بالبحث عن وسائل متطورة في تنمية الموارد المالية وجلب الدعم المالي، والبعد عن الوسائل التقليدية التي تغلب عليها العشوائية.

مشاركة :