ضيوف الرحمن من ساحات المسجد النبوي: رحلتا الحج والزيارة تحولتا من عناء إلى راحة

  • 10/20/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن ضيوف الرحمن القادمون إلى المدينة المنورة ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – من عناية بالمدينتين المقدستين والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، معبرين عن عظيم شكرهم وامتنانهم على ما أحاطتهم به المملكة من رعاية واهتمام منذ قدومهم وحتى إتمامهم مناسك الحج، رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يجزي قائد الأمة وسمو ولي عهده خير الجزاء على تقديمهم كل غال ونفيس بهدف التيسير على حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم لأداء مناسكهم وزيارتهم، وما يقدمانه من نصرة للمسلمين وقضاياهم، مشيرين إلى أن المشاريع التطويرية العملاقة والتحديث المستمر حولت رحلتي الحج والزيارة من عناء وتعب إلى راحة ويسر ومتعة. (الرياض) التقت عدداً منهم في ساحات المسجد النبوي الشريف. حيث قال الحاجان حارث من الجبل الأسود، وحماد من صربيا، كل الحجاج يثنون وبحق على ما تقدمه قيادة بلاد الحرمين الشريفين من خدمات جليلة وعظيمة للحجيج الذين يفدون من أصقاع العالم ليلتقوا في زمان واحد وعلى صعيد واحد مما يضاعف مسؤولية الجهات المعنية في الحفاظ عليهم صحياً وأمنياً و تذليل الصعوبات التي تقابل كل واحد منهم إذا ما أخذنا في الاعتبار اختلاف لغاتهم وعاداتهم ومذاهبهم، إن هذه المسؤولية التي تضطلع بها حكومة هذه البلاد يقف أمامها كل مسلم مشدوها، داعياً الله بأن يحفظ حكومة وشعب المملكة، وأشاد الحاجان بالمشاريع التطويرية التي يشهدها المسجد الحرام والمشاعر المقدسة والتي سيكون لها الأثر الكبير على يسر أداء المناسك حال اكتمالها. أما الحاج نشأت حنفي من جمهورية مصر العربية، فقال: موسم هذا العام ناجح وسهل وميسر بكل المقاييس فقد كنا كحجاج نخاف من رمي الجمرات لشدة الازدحام و محدودية مساحة الحوض أما الآن ومع التوسعات الكبرى التي قامت بها حكومة المملكة، إضافة للتنظيم المميز الذي تقوم به الأجهزة المعنية فقد أصبح الرمي يسيرا جدا، إضافة لبقية الشعائر من طواف وسعي بالمسعى الذي تمت مضاعفة مساحته مؤخرا، مشيرا إلى المشاريع التطويرية في المدينتين المقدستين والمشاعر الطاهرة؛ تفيأ ظلالها الحجاج والزوار، ومنها العمارة والتوسعات المتلاحقة، منها تلطيف الجو برذاذ الماء في مشعر عرفات، ومشروع جسر الجمرات بمشعر منى، وقطار الحرمين الذي أحدث نقلة في مجال المواصلات واختصار الوقت والجهد فضلاً عن توسعة المطاف والمسعى. وقال الحاجان محمد وموسى "من فلسطين": نتقدم بخاص الشكر والتقدير إلى حكومة المملكة على ما تبذله من مجهودات جبارة لمس جميع الحجاج بأنفسهم أثرها وعلى سبيل الذكر لا الحصر توسعة المطاف والمسعى وجسر الجمرات بحيث أصبح الوصول إلى الحوض ورمي الجمرات سهلاً وميسراً إضافة لقطار المشاعر والكثير من المشاريع التي تهدف إلى تقديم الخدمات بشكل راق وميسر. ووجه الحاجان شكراً خاصاً للمسؤولين في المدينة المنورة على حسن استقبالهم وبشاشة وجوههم، لافتين إلى أن ذلك ليس بمستغرب منهم فقد نقل ذلك إلينا بعض أقاربنا الذين أدوا الفريضة قبلنا. وأشاد الحاج صديق أحمد "من السودان" بالمشاريع العملاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، قائلاً: إنني لم أكن أتصورها بهذه العظمة والجمال والسرعة في التطور الشامل في شتى المجالات الحيوية والخدمية. معبراً عن سعادته وغبطته بعد أن منّ الله تعالى عليه باتمام مناسك الحج بكل يسر وأمان وسهولة واطمئنان بفضل من الله تعالى، مزجياً عظيم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله - على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين. الحجاج سليم وادلفي وعلي حسان "من تركيا" فأوضحوا أنهم قضوا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عدة أيام كانت من أجمل أيام حياتهم، وأضافوا: لقد ذقنا لذة المناجاة وشممنا فيها عبق الرحمة والمغفرة لحظات نعجز عن وصفها، مثمنين لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ما يوليه من عناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من تحديث وتطوير وتوسعات عملاقة ساهمت في تسهيل وتيسير مناسك الحج ليتمكنوا من أداء عباداتهم بيسر وسهولة وطمأنينة. وأكد الحاج علي أحمد "من اليمن" أن قيادة المملكة حولت رحلة الحج من العناء سابقاً إلى المتعة والراحة التامة وأصبح قاصد الحج والزيارة محاطاً بجميع الخدمات التي يحتاجها، مشيداً في سياق حديثه بإنسانية رجال الأمن وجهودهم الكبيرة قائلاً: لقد ضربوا أروع الأمثلة في التواضع والرفق واللين لاسيما بالعجزة والأطفال ومن يحتاجون العون والمساعدة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً من الفتن والاضطرابات والقلاقل التي باتت تضرب أطناب الدول الأخرى، مشدداً على أن تمسك هذه البلاد بالكتاب والسنة والتزامها المنهج الرباني كان لها صمام أمان من كيد الكائدين وحسد المغرضين والحاسدين لاسيما من تعج بهم مواقع الشبكات والقنوات الفضائية.

مشاركة :