تفتح الأندية الأوروبية خزائنها لضم ألمع النجوم في عالم الساحرة المستديرة، لكن الجانب المظلم من هذه العملية هو تراكم ديون مرتفعة دون تسديدها ما يسبب عواقبا وخيمة. وبلغت ديون الأندية الإنجليزية مجتمعة ما يقارب 4 مليارات يورو، يتقدمها مانشستر يونايتد بحوالي 500 مليون يورو، وهي الحال مع أرسنال الذي بلغت ديونه حوالي 235 مليون يورو، أما ليفربول اختار تسديد ديونه هذا الصيف بدلاً من إبرام صفْقات جديدة. واستطاع ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز، الحصول على قرض قيمته نصف مليار يورو لتجديد ملعبه سانتياغو بيرنابيو، لكن الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا والفشل محلياً في الموسم الماضي أضعف مداخيل النادي، أما غريمه التقليدي برشلونة فارتفعت ديونه إلى 800 مليون يورو بعد التعاقد مع الفرنسي أنطوان غريزمان، وقرابة 500 مليون يورو منها هي ديون قصيرة المدى، كما أن تجديد "كامب نو" سيكلف نحو نصف مليار يورو. وألقت الأزمة بظلالها في إيطاليا، حيث استبعد أي سي ميلان من المشاركة في الدوري الأوروبي بديون بلغت 280 مليون يورو، أما غريمه إنتر ميلان وصلت ديونه إلى 460 مليون يورو. وفي فرنسا تدين إدارة نادي باريس سان جيرمان للبنوك بـ250 مليون يورو، بخلاف رواتب اللاعبين العالية التي يقابلها فشل أوروبي يضعف المداخيل الإضافية للرعاة.