بغداد الخليج: على الرغم من مرور عامين على تحرير الموصل؛ (مركز محافظة نينوى) شمالي العراق، من تنظيم «داعش»، فإن فرق البحث الحكومية والأهلية لا تزال تكتشف المزيد من المقابر الجماعية لضحايا التنظيم المتطرف. فبعد أن حررت المدينة في يوليو/تموز 2017، لا يزال العديد من الأهالي والعائلات يبحثون عن مفقودين، بعضهم تحلل وأضحى بقايا تحت ركام المدينة المنكوبة التي لم يعد معظم سكانها حتى اللحظة. وأكدت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، دفن أكثر من 2000 جثة في مواقع الطمر الصحي على شكل مقبرة جماعية في محافظة نينوى. وقال نائب رئيس المفوضية في نينوى علي ميرزا الجربا: «هناك نوعان من الجثث في محافظة نينوى؛ منها معلومة الهوية تم انتشالها من قبل البلدية والصحة عن طريق إبلاغ الأهالي الذين تعرضت دورهم إلى القصف، والأخرى مجهولة الهوية التي تعدت 2000 جثة».
مشاركة :