أحد المسارحة تعاني العطش وسوء تنفيذ وتعثر مشاريع المياه

  • 9/8/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني سكان محافظة أحد المسارحة التابعة لمنطقة جازان وقراها من العطش والاضطرار الدائم لشراء صهاريج المياه غير الصالحة للشرب بمبالغ باهظة، حيث أكدوا أن فرع الإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة أقل القطاعات الخدمية في التطور ومواكبة أجندة رؤية 2030 في المسارحة عموماً، بدليل تأخر وتعثر وقصور مشاريع المياه لديهم، إذ فاقمت وعود الإدارة وتعثر المشاريع بحسب الأهالي العطش الذي لم تتمكن الوعود المتتالية من إروائه، مناشدين المسؤولين التدخل لإيجاد الحلول العاجلة لمشاكل المياه في محافظتهم المتمثلة في: عدم وصولها إلى بعض قراهم، انقطاعاتها المتكررة في قرى أخرى، تعثر المشاريع، التسبب في تعطيل التنمية، تشويه الشوارع، سوء جودة المشاريع المنفذة، عدم التزام المقاولين بشروط الأمن والسلامة والمواصفات المعتمدة. تأخر المشاريع أوضح المواطن إبراهيم عسكر، أن أغلب قرى المحافظة الشمالية والشرقية والقرى التابعة لمركز الحكامية تعاني العطش بسبب تأخر استكمال مشاريع المياه وإيصال الخدمة لها، مثل: قرى المقرقم والسودي وأبوالعرج وعذيبة والطواهرة، إضافة إلى قرى المضايا والمرابي والصوارمة التي بدأ عمل تمديدات لها دون استكمالها بسبب تأخر انتهاء الأعمال. فيما أوضح عبدالعزيز طوهري، أن عدداً من الدوائر الحكومية نالت نصيبها من العطش مثل: مركز الرعاية الأولية بالمضايا الذي لم تصله خدمات المياه، إضافة إلى عدم إيصال المياه لمجمع الدوائر الحكومية بالمحافظة رغم وعود إدارة المياه بسرعة إيصال الخدمة لكافة المحافظة وقراها المختلفة. من جانبه، أوضح المتحدث باسم الإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة جازان، وليد باحسن، أن الدوائر الحكومية بالمحافظة سيتم إدراجها ضمن المشاريع التي سيتم تنفيذها مستقبلاً حال توفر اعتمادات مالية. خزانات ضخ فارغة أكد طوهري أنه بالرغم من العطش الذي يضرب أغلب المحافظة وقراها إلا أنها تعج بخزانات مياه تابعة لمياه جازان تم تنفيذها دون الاستفادة منها بسبب أنها فارغة من المياه مثل: خزان غرب المضايا وخزان المنصورية، وهما مكتملان منذ مدة طويلة، ولم يتم تشغيلهما، حيث أصبحا مرتعا للحيوانات الضالة، مطالبا سرعة الاستفادة منهما في ضخ المياه لأحياء وقرى المحافظة، وأوضح باحسن، أن خزان غرب المضايا والمنصورية يتم الإشراف عليهما من قسم المشاريع، وحاليا يتم استكمال الأعمال الكهربائية والميكانيكية لهما. تشوه بصري أرجعَ بعض الأهالي التشوهات في طرق المحافظة وقراها إلى تأخر استكمال بعض مشاريع المياه وتعطل أخرى لديهم وسوء جودتها ورداءة تنفيذها، حيث تمثلت أغلب المشاكل في التشوه البصري وانتشار الحفريات وهبوط طبقات الأسفلت وافتقاد المشاريع لإجراءات السلامة، مبينين تحمل المياه للعواقب الوخيمة جراء ذلك. خفض المخصصات طالب الأهالي من إدارة المياه زيادة مخصصات المحافظة وقراها من المياه المحلاة خاصةً في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه المحافظة من تأخر في خدمات المياه «على حد وصفهم»، كما طالبوا بتنفيذ خزن إستراتيجي خاص بالمحافظة أسوة ببقية محافظات المنطقة، وهو الأمر الذي رد عليه متحدث مياه جازان، وليد باحسن، بقوله إن «الكمية المقررة لخزان المجامة لا تفي باحتياج المحافظة، إضافة إلى ضعف الكمية المقررة بشكل مستمر»، مبينا أنه تم التنسيق مع المؤسسة العامة للتحلية بزيادة كميات الضخ وذلك بعد الانتهاء من مشروعهم بعد 6 أشهر من الآن. وأضاف باحسن «حاليا يوجد مشروع تحت الطرح لرفع كفاءة محطة الضخ لإدارة خدمات المياه»، موضحا أن المحافظة تفتقد وجود خزان إستراتيجي، لذلك يجري حاليا دراسة عدد من الخزانات الإستراتيجية بمنطقة جازان، وفور الانتهاء من الدراسة سيتم طرحها في حال توفر اعتمادات مالية. خطوط النقل أكد عدد من الأهالي أن المشاكل التي تعانيها محافظتهم بسبب سوء خدمات المياه وبعض خطوط نقل المياه أصبحت بحاجة إلى حلول سريعة وجادة، وهذه المشاكل تتمثل في: خط المسارحة الجعدية، خط طريق الملك فهد، وهو الأمر الذي نفى وليد باحسن، احتياج المحافظة له، موضحا أن خطوط الشبكة في طريق الملك فهد سليمة وتم صيانة المواقع التي كانت بحاجة للصيانة، مؤكدا أن الخط ليس بحاجة لترحيل واستبدال. توقف السقيا شكا الأهالي توقف السقيا عن مواقع الاحتياج بمركز الحكامية والقرى التابعة له، مطالبين بعودته وتأمين السقيا لباقي أحياء وقرى المحافظة التي لم تستكمل مشاريع المياه بها. بدوره، أوضح باحسن، أن إيقاف السقيا طال العملاء الذين لم يستكملوا البيانات اللازمة التي سبق الإعلان عن ضرورة استكمالها، وذلك منذ شهر رمضان لعام 1440 بالتنسيق مع مركز الحكامية، مبينا أنه وللأسف الشديد لم يتجاوب إلا القليل ممن تمت إعادة السقيا لهم بشكل مستمر. أبرز مطالب واحتياجات محافظة أحد المسارحة من المياه: استكمال مشاريع المياه المتعثرة. إصلاح الأعطال. زيادة كميات المياه للمحافظة وقراها. تشغيل المشاريع الجاهزة. إعادة السقيا للقرى. إيصال الخدمة للدوائر الحكومية. إيجاد خزن إستراتيجي للمحافظة. المعاناة التي تسببت فيها مياه جازان لسكان المسارحة: ـ صعوبة الحصول على المياه. ـ الاضطرار لشراء صهاريج مياه غير صالحة للشرب. ـ كثرة توقف القطاعات الخدمة عن تقديم خدماتها بسبب شح المياه. ـ مشاريع شبكات المياه المتوقفة تسببت في قطع الطرق وإغلاق المحلات. استغلال أصحاب الصهاريج لحاجة السكان للمياه.

مشاركة :