التقت الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفدا من أبناء زفتى العاملين بالخارج، لعرض المشكلات التي يواجهونها في مختلف الدول التي يعملون بها، وذلك بحضور اللواء سلامة الجوهري عضو مجلس النواب عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي.وعرض أبناء زفتى المشكلات العامة التي تواجه المصريين العاملين بالخارج، ومنها مشكلة الإجازات في الجهات التي يعملون بها، ومشكلة التأشيرات، وتدريب العمالة وتوعيتهم بقوانين البلاد التي يعملون بها، ومشكلة العاملين بأفريقيا، والمتوفين بالخارج، وغيرها.وأوضحت مكرم، أن الوزارة تعمل على كافة هذه المشكلات، لأن المصري بالخارج جندي لمصر، وأكبر مصدر للعملة الصعبة، خاصة بعد القضاء على السوق السوداء، موضحة أن الوزراة تعد قانون الهجرة لحل كافة هذه المشكلات.وتابعت أن هناك قرارا من رئيس مجلس الوزراء بفتح الإجازات للخاضعين تحت قانون الخدمة المدنية، أما الجهات غير الخاضعة للخدمة المدنية غير ملتزمة بهذا القرار، وجارٍ العمل على حل تلك المشكلة. وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن أكبر وأحسن نموذج للعمالة المهاجرة هي الفلبين، وتم الاتفاق على التعاون مع الفلبين ولجنة الهجرة المشكلة برئاستها لبحث كيفية تجهيز العمالة للعمل بالخارج وحفظ حقوقهم، وتوعية العاملين وتدريبهم، إلى جانب البحث مع رجال الأعمال المصريين لفتح أسواق عمل في أفريقيا ومعرفة متطلبات سوق العمل. وأوضحت الوزيرة أنه يتم حاليا العمل على قانون الهجرة، والذي سيحل معظم هذه المشكلات، ومن ضمنها المظلة التأمينية للعاملين في الخارج، وقانون الجاليات، وحل مشكلة مكاتب الهجرة التي تستغل المصريين. من جهته قال الجوهري إن هناك مشكلة تواجه المستثمرين، تم تناولها بمعرفته في الجلسة العامة في وجود وزيرة الاستثمار بشأن المصريين، حيث يواجهون صعوبة في التحويلات المالية من داخل مصر عند شراء متطلبات من الخارج حيث تطلب الفواتير أولا، مما يدفع المصريين إلى فتح مكاتب في بعض الدول مثل الإمارات كمحطات ترانزيت للتحويلات مما يضر بالاقتصاد المصري، لافتا إلى أن هذه المشكلة لم تحل إلى الآن وسوف يعرضها على محافظ البنك المركزي.