توقيع مصالحة بين قبيلتين في بورتسودان بعد صراع دامٍ

  • 9/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم: عماد حسن شهدت قاعة السلام في بورتسودان، أمس الأحد، مراسم التوقيع على وثيقة الصلح المجتمعي «القلد» الذي تم التوصل إليه لاحتواء الصراع بين النوبة والبني عامر الذي شهدته المدينة مؤخراً. وقال عضو مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب ب«حميدتي»، إنه لا يوجد أحد فوق القانون، وإن الالتزام شرط أساسي لأي اتفاق. وأضاف حميدتي، خلال كلمة له، أن المجلس يقف مع الدولة المدنية وسيادة القانون، لكن «لن نسمح بانتشار الفوضى». وأقر الاتفاق عقد مؤتمر شامل يضم ولايات شرقي البلاد الثلاث، بمشاركة عقلاء الإدارة الأهلية ومسؤولي الحكومة المركزية لعقد مصالحة شاملة في الإقليم . وأكد حميدتي سعي الحكومة لمعالجة قضايا الولاية ، وطالب أطراف النزاع بأن يتحمل كل شخص مسؤوليته ويلتزم بشكل صارم بحقن الدماء، فالسودان يعتمد في الأساس على ميناء بورتسودان. ووفقاً للوثيقة التي شهد توقيعها وفد من مجلس السيادة ،فقد تقرر تشكيل لجنة اتحادية لتقصي الحقائق في الأحداث، وفتح مركز للشرطة في مناطق النزاع، إلى جانب دفع التعويضات البالغة 88 مليار جنيه سوداني، كما تقرر جمع السلاح المرخص وغير المرخص، مع النظر في إمكانية إطلاق سراح المقبوض عليهم في الأحداث، كما تقرر عقد مؤتمر للصلح بين القبائل المتنازعة. من جهة أخرى، قرر مجلس الوزراء إبعاد عدد من الموظفين من المجلس بعد أن تأكد من مسؤوليتهم في حادثة انقطاع الصوت وضعف التأمين خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ووزير خارجية ألمانيا، الأسبوع الماضي. وقال مصدر مطلع ، إن لجنة التحقيق أوصت بإبعاد مدير إدارة المراسم في المجلس مصطفى حسنين الذي تم نقله إلى دار الوثائق المركزية، وتم استبدال مسؤول التأمين عادل درنكي بآخر بعد إعادته لجهاز الأمن، إلى جانب موظفين آخرين . إلى ذلك، ارتقى قصي عبد الغفار من أبناء ولاية النيل الأبيض شهيداً، السبت، بعد أشهر من تأثره بإصابة بالرصاص الحي في محاولة لفض اعتصام القيادة .

مشاركة :