} يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، يوم غد الثلاثاء، في مباراة (أهم) من الماضية؛ حين يلتقي كمبوديا، على أرضها الصناعية، ونتمنى أن نحرز نقاطها الثلاث؛ لنتصدر المجموعة في غياب العراق، ولا شك أن التفاؤل يسود الجميع، فالكل ينتظر انتصارا، فمن المهم ألّا نخسر من الفرق غير المرشحة ضمن المجموعة، ولا حتى تتعادل معها. } فالمرشحون بحسب التصنيف؛ إيران، العراق والبحرين، ولن تذهب البطاقة لغير واحد منهم، ولذا فإن التعادل الذي خرجنا به مع العراق؛ وإن كنّا نستحق عليه الفوز، إلا أن النقطة جيدة، لأن النقاط تتساقط من الفرق الثلاثة المشار إليها؛ حين تلتقي مع بعضها، قد تتعادل على أرضك وتفوز على ارض منافسك، والخشية كل الخشية من المفاجآت. } طبعا فريقنا وبحسب المستوى منذ دورة الخليج في الكويت، استعاد مستواه، وصار يفرض نفسه في المنافسة بالقارة، والدليل النهائيات الآسيوية في أبوظبي، ولذا لسنا أقل من العراق أو إيران، ولكن حذار من التقليل من مستوى كمبوديا أو هونغ كونغ، لكي لا نقع ضحية لأي مفاجأة تغيّر من حساباتنا، لأن من يريد الظفر بالبطاقة الأساسية يجب أن يحرص على كل النقاط الممكنة! } لا أعتقد أن المرشح الأول لن يظفر بالنقاط جميعا، لأن الثلاثة المرشحين ستتباين نقاطهم حين يلتقون ببعضهم، وقد تكون النقطة (18) برأيي هي التي سترجح صاحبها للبطاقة الأساسية، ولكن أيضا أهمية النقاط للمركز الثاني، فأربعة من أحسن الثواني سيصاحبون أوائل المجموعات الثماني في الصعود، وهنا تكمن أهمية عدم إهدار النقاط، وعلينا البحث عن (12) نقطة من كمبوديا وهونغ كونغ. } على أية حال الثقة التي صار منتخبنا يكتسبها من جماهيره منذ دورة الخليج في الكويت، ومرورا بلقاء العراق في الجولة الأولى من التصفيات المزدوجة، تجعلنا نطالب هذا الجمهور بأن يعكس ثقته باللاعبين عبر الحضور الكثيف في المباريات الثلاث المتبقية له على أرضه، فالحضور وإن كان جيدا أمام العراق، إلا أنه كان يفترض أن يكون أكبر في ظل أهمية الحدث.
مشاركة :