دبي (الاتحاد) أشار المدافع أحمد راشد إلى أن منافسات كأس آسيا تختلف عن المباريات الودية، رغم قوة المنافسين في التجارب، وقال: نعم لدينا الثقة في أنفسنا، ونعمل على تحقيق الآمال والتطلعات بالظهور الطيب في النهائيات، والوصول إلى الأولمبياد، وبالتأكيد التجارب الدولية إعداد مهم وقوي لـ «الآسيوية»، ولكن المهمة هناك لن تكون سهلة على غرار المباريات الودية، وأن الترشيحات التي تسبق المشاركة لن تخدعهم لوجود منتخبات قوية ذات أسماء كبيرة في الكرة الآسيوية. وعما إذا كان الفوز في التجارب الودية له تداعيات إيجابية على «الأبيض» في «الآسيوية»، قال: بالتأكيد يشكل دافعاً قوياً للاعبين لمواصلة التطوير، خاصة في المستوى الفني، ولكنها تبقى في نهاية الأمر نتائج في مباريات ودية لا تزيد من شيء، ويبقى الاحتكاك والمحك الرئيس نهائيات كأس آسيا. وحول حظوظ منتخبنا الوطني في النهائيات، أكد أحمد راشد أنها قائمة ومتاحة أمام الجميع، ولكن المباراة الأولى مهمة جداً لتعزيز حظوظ منتخبنا الوطني، وشدد على أن الفريق يملك المواصفات المطلوبة للتعامل مع أي ظروف، وتبقى المهمة الأصعب والمطلوبة هي المحافظة على ما وصلت إليه الكرة الإماراتية من وضع في القارة الآسيوية، وإنجازات المنتخب الأول أكبر دافع لنا. وأضاف: لن ننخدع بهذه النتائج، ولا تعني لنا الكثير للاعبين، لأن المباريات الودية تتحرر فيها الضغوط، ونلعب بأعصاب هادئة على النقيض من اللقاءات الرسمية، وتبقى التجارب مقياس لمستوى أداء اللاعبين، وفرصة للتعرف على مواطن القوة والضعف، ولن نمنح «الوديات» حجماً أكبر من ذلك، على ألا يكون لها مردود سلبي فيما بعد.
مشاركة :