بعد قرار إيقاف اللاعب الدولي الكابتن فهد المولد - لاعب نادي الاتحاد والمنتخب السعودي - بقرار من لجنة الرقابة على المنشطات قبل نهاية الموسم الماضي، توقع الوسط الرياضي أن اللجنة ماضية بقوة في الكشف على حالات كثيرة من اللاعبين ربما يكون فيها نتائج إيجابية في الدوري السعودي، وذلك نظرًا لجهل الكثير من اللاعبين التعامل مع المكملات الغذائية بحيث يحتوي بعضها على مواد منشطة وهرمونات محفزة للرياضي، وتحديدًا اللاعبين الذين يتعرضون للإصابة، ولديهم الرغبة في الاستشفاء سريعًا أو تناول أدوية تحتوي على مواد محظورة دون أخذ موافقة طبية من اللجنة، وأيضًا هناك لاعبون من لديهم مباريات تنافسية وحاسمة ويريد أن يكون لاعبًا بارزًا وحاسمًا للمباراة، وهذا ليس ذكاء أو دهاء، بل إنه يعد مخالفة صريحة للائحة المنشطات، وكذلك يعد نوعًا من الغش والتدليس ومنافسة غير رياضية، وانتهاكًا وخرقًا للأخلاقيات الرياضية، وهنا يأتي دور التوعية والتدريب المشترك بين الأندية واللجنة للوقاية من المنشطات وخطرها على الرياضيين كافة. أتفهم أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تحت إشراف اللجنة الأولمبية السعودية، وبالتالي تشرف على كافة الألعاب الرياضية المختلفة مثل (كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، وكرة اليد، كمال الأجسام، ألعاب القوى وأخرى)، إِذ ما زال يعتقد الكثير أن اللجنة تشرف على لعبة كرة القدم فقط، وهذا مفهوم غير صحيح، بل إن اللجنة تشرف على جميع الألعاب الرياضية المختلفة من حيث الرقابة على المنشطات وهذا مما يزيد حجم الأعمال والمسؤولية عليها. ولكن ما زلت أعتقد -من وجهة نظري- أن اللجنة غابت عن الدوري السعودي، ولم توجد في الجولتين الأولى والثانية، وربما لم تبدأ موسمها في الوجود في الدوري السعودي، وبحثت في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ولكن لم أجد شيئًا يتعلق بلعبة كرة القدم، ولكن ما نقول عسى المانع خيرًا، ونؤكد على أهمية وجودها، وتفعيل دور التوعية، والسماح للقطاع الخاص بالمشاركة ومساعدتها في تفعيل دور التوعية والتدريب والوقاية.
مشاركة :