تناولت الصحف السودانية، الصادرة اليوم الإثنين، أول تصريحات لوزيرة الخارجية السودانية الجديدة، أسماء محمد عبدالله، التي اعتبرت أن الوقت الراهن غير مناسب لإقامة علاقات دبلوماسية مع «إسرائيل»، وتعهدت بالعمل على خلق علاقات متوازنة مع كل الدول دون الانحياز لأي محور مع الحرص على تحسين علاقات السودان مع دول الجوار والمحيط الإقليمي العربي والإفريقي، والتعامل بندية مع مراعاة مصالح السودان والترحيب بالدعم غير المشروط.. وقالت أسماء إن أولوية ملفات وزارتها ستكون إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من خلال بحث الملف والحوارمع الولايات المتحدة..وأوضحت وزيرة الخارجية أن سياسات النظام السابق عمقت من عزلة السودان، ونوهت إلى أن نظام البشير ارتكب اخطاء فادحة ورهن حرية البلاد. احراج حمدوك في «مؤتمر صحفي» يطيح بموظفين من مجلس الوزراء وأشارت الصحف إلى قرار مجلس الوزراء إبعاد عدد من الموظفين من المجلس بعد أن تأكد من مسؤوليتهم في حادثة انقطاع الصوت وضعف التأمين خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزير خارجية ألمانيا.وقال مصدر مسؤول إن لجنة التحقيق أوصت بإبعاد عدد من الموظفين من المجلس بعضهم كان مسؤولا عن تشغيل أجهزة الصوت والإشراف عليها، و لم يتمكنوا تبرير ما حدث خلال المؤتمر، وتقديم حيثيات مقنعة للجنة بينما تم الاستغناء عن خدمة مسئولين عن تأمين مجلس الوزراء بعد أن تخلوا عن إجراءات أمنية روتينية قبل وبعد المؤتمر الصحفي. وبسبب انقطاع أجهزة الصوت في المنصة الرئيسية ومن غرفة الترجمة، مما دفعهما لرفع صوتهم حتى يسمع الصحفيين حديثهم كما لم تدقق الجهة المعنية بحفظ الأمن والسلامة في المجلس في هوية الداخلين للمجلس قبيل المؤتمر. «الوثيقة»هي المرشد للحكومة الانتقالية ونقلت الصحف عن وزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح، أن الحكومة المدنية الانتقالية ستسترشد في عملها بإعلان الحرية والتغيير، والوثيقة السياسية والوثيقة الدستورية، بجانب خطط الوزارات، وذلك من أجل تنفيذ أهداف ثورة ديسمبر المجيدة. وأوضح فيصل في تصريحات صحفية، عقب أداء وزراء الحكومة الانتقالية القسم في القصر الجمهوري، أن هذه المرحلة تعد مرحلة جديدة من تاريخ السودان، يملؤها عزم أكيد، للوفاء بالعهد للشهداء والشعب، والعمل على تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الشهداء، مجدداً العزم والتأكيد للشعب على صيانة التضحيات التي حلم بها عبر الجهد والعمل..وأشار إلى أن الثورة لم تبدأ من فراغ، وإنما استلهمت روحها من نضال كل الشعب من مختلف فئاتهم. «حرم البشير»..متهمة بحيازة أموال أكثر من المخلوع وذكرت الصحف، أن نيابة الثراء الحرام والمشبوه ديوان النائب العام ، أحاطت عبر تقرير مفصل، بنتائج التحقيقات مع «وداد بابكر»، حرم الرئيس المعزول، وقال مصدر مطلع إن التحقيقات مع وداد بابكر تركزت حول أنشطتها في مجلس ادارة منظمة سند الخيرية وحوالة بمبلغ عشرة مليار جنيه من رئاسة الجمهورية، ومنحة من سفارة أجنبية بمبلغ عشرة ألاف دولار لتنفيذ مشروع خدمي ..وأكد المصدر أن النيابة العامة تولت تحقيقات مع وداد بابكر شملت المنظمة، حيث اطلعت على تقارير الاداء والمشروعات منذ عام 2012م، مشيراً الى ان النيابة اجرت تحقيقات أخرى قبل التاريخ المذكور، وطرحت تساؤلات بشأن إستيراد سيارات باسم سند الخيرية من الخارج منذ تاسيسها، ودققت في المعلومات الخاصة بدخولها عبر اعفاءات جمركية .وقال المصدر ان مبلغ العشرة مليارات جنيه، تم تحويلها من رئاسة الجمهورية ، عقب التزام البشير بتنفيذ مشاريع مدرسية بقرى ولاية الجزيرة ومن بينها منطقة أب قوته والقرى المحيطة بها، مشيراً الى أن المنظمة تحصلت على مساهمات خيرية أخرى بخلاف مبلغ العشرة مليار جنيه لتكملة العمل فى تأسيس المدارس الجديدة ، وتلقت المنظمة منحة مالية مقدارها عشرة ألاف دولار من احدى السفارات الاجنبية بالخرطوم، لانشاء مركز صحي بمنطقة القولد بالولاية الشمالية، غير أن حجز الحسابات المصرفية للمنظمة حال دون تنفيذ المشروع، الأمر الذي دفع السفارة للمطالبة بتنفيذه. وتلقي المنظمة دعما عينيا صينيا شمل مواد ايوائية لدعم خطة المنظمة لدعم المتضريين بالسيول والأمطار، لكنها لم توزع عقب سيطرة الأستخبارات على مقر المنظمة . اتحديات «كثيرة» أمام الحكومة الجديدة وكتبت الصحف الصادرة اليوم: أدى وزراء الحكومة الانتقالية في السودان اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك. وعقد المجلس السيادي ومجلس الوزراء، برئاسة عبدالله حمدوك، اجتماعاً مشتركاً عقب أداء اليمين الدستورية مباشرة.ز وأجمع خبراء وسياسيون، أن الحكومة الجديدة أمامها الكثير من التحديات ولكن على الشعب أن يبقى محافظاً على اتحاده وتماسكه ويحافظ على وحدته كما ظهر طوال الأشهر الماضية حتى تستطيع الحكومة القيام بمهامها، وأن إعادة الأمن وتحقيق الاستقرار وتطبيق القانون والعدالة الاجتماعية يجب أن يكون على قائمة أولويات الحكومة الانتقالية الجديدةن للنهوض بالاقتصاد وإعادة قوة الدولة. برنامج إسعافي بدعم دولي وأبرزت الصحف إعلان وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، عن «برنامج إسعافي لمدة 200 يوم» بدعم دولي غير مقيد بالعقوبات..وقال البدوي قب مراسم أداء القسم للحكومة السودانية الجديدة: ا«أولويتنا تنفيذ برنامج إسعافي لمدة 200 يوم يتكون من خمسة محاور، وتشمل هذه المحاور تثبيت الاقتصاد الكلي، وهيكلة الموازنة، وتنفيذ إجراءات إسعافية وناظمة وجزائية لتثبيت الأسعار وتخفيف الضائقة المعيشية، ومعالجة أزمة بطالة الشباب، والانتقال من العون الإنساني إلى التنمية المستدامة في مناطق الصراع، وبناء القدرات وبناء مؤسسات إدارة الاقتصاد، بحسب البدوي..وأوضح الوزير السوداني أن الهدف النهائى هو بناء اقتصاد كلي يتيح للسودان الانطلاق نحو تحقيق القيمة المضافة من خلال الصناعات، والانتقال من دعم السلع إلى دعم الإنسان السوداني. عودة القوات السودانية من اليمن بالتشاور وعرضت الصحف السودانية، تقارير وتحليلات سياسية ومتابعات وأخبار مهمة، في صدر صفحاتها الأولى، تحت عناوين: وزير المالية يبشر ببرنامج إسعافي بدعم دولي غير مقيد بالعقوبات..وزيرة الخارجية: الوقت غير مناسب لعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل..تباين في مواقف الحركات المسلحة بشأن السلام..«حميدتي» للمتنازعين ببورتسودان: «التزموا أو نشيلكم حطبكم فوق راسكم»..الخرطوم: عودة القوات من اليمن بالتشاور ولن نقبل دعمًا مشروطًا..اعتقالات واسعة لتجار العملة بالعاصمة.. ياسر عرمان: استعداء الجبهة الثورية يخدم الثورة..إحالة ملف بمخالفات لشقيق البشير إلى نيابة الفساد..مجلس الكنائس يطالب بوزير دولة واستعادة دار المؤتمر الوطني المنحل..محمد يوسف: أشك أنّ يكون هناك إسلاميًا غير فاسد..أطراف النزاع القبلي ببورتسودان يوقعون على وثيقة صلح
مشاركة :