أكد الوفد الأمني المصري استمرار دعم القاهرة الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وحرصها على التخفيف من معاناته. جاء ذلك خلال لقاء الوفد الأمني المصري مع الفصائل الفلسطينية وقيادات حماس ممثلة برئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار. وناقش المجتمعون جملة من الملفات والقضايا االمهمة، أبرزها العلاقة الثنائية مع جمهورية مصر العربية، وسبل تطويرها بما يخدم القضايا المشتركة للشعبين، وملف المصالحة الفلسطينية، وسبل البحث عن مقاربات جديدة تحقق الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الوطنية وملف الحصار المفروض على قطاع غزة، وسبل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة. بدورها عبر قادة الفصائل عن تقديرهم للجهود المصرية، مؤكدين أهمية إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة، ودعمهم للجهد المصري المرتقب لتحقيق المصالحة، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. وقدر قادة الفصائل قرار مصر فتح معبر رفح البري، والسماح بإدخال البضائع المصرية إلى غزة، مطالبين جمهورية مصر العربية بحكم موقعها التاريخي بالتخفيف من معاناة المسافرين ذهاباً وإياباً، وإنهاء ملف المدرجين الممنوعين من السفر وإيجاد آليات لحل هذه الإشكالية. وعبرت قيادة حركة حماس عن شكرها وتقديرها للوفد المصري، ولقادة الفصائل الفلسطينية على تلبية دعوة الحركة، مؤكدة أهمية هذا الاجتماع وما سيبنى عليه. يذكر أن الوفد الأمني المصري غادر غزة مساء الاثنين عبر معبر بيت حانون “إيرز” شمال القطاع بعد زيارة استمرت يومًا، برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات المصرية أحمد عبد الخالق لبحث ملف التهدئة والمصالحة الفلسطينية. وكان عبداللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، أكد لقناة الغد أن اللقاءات مع الوفد الأمني المصري إيجابية وهناك وعود بالعمل على تخفيف معاناة الفلسطينيين وتسهيل السفر عبر معبر رفح البري”.
مشاركة :